(العربية):- وصف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن أداء فريقه في المباراة التي خسرها أمام منافسه ليفربول يوم الأحد "واحداً من أفضل عروض الفريق تحت إدارته"، مبدياً استياءه من قرارات الحكم مايك أوليفر.
وسجل الثلاثي فابينيو ومحمد صلاح وساديو ماني أهداف ليفربول، مقابل هدف للبرتغالي برناردو سيلفا، ليتسع الفارق بين سيتي بطل آخر نسختين من الدوري الإنجليزي، وليفربول الباحث عن لقبه الأول منذ 1990 إلى 9 نقاط لمصلحة الأخير.
وقال غوارديولا: ما شاهدته داخل أرض الملعب، كان واحدا من أفضل العروض للفريق منذ أن توليت تدريب سيتي في 2016، وعلى اللاعبين مواصلة السعي لتحقيق اللقب الثالث على التوالي، فنحن دائما ما نتحلى بالإيجابية، ولا نيأس أبدا، وهذا ما يجعلنا نعود مرة أخرى ونحقق الألقاب.
وتابع: نريد أن نقاتل حتى النهاية، أضعنا النقاط بسبب مارتكبناه من أخطاء، أما الأشياء الأخرى فلا نستطيع التحكم بها، لا يزال هناك سبعة أشهر أخرى، إذا فاز ليفربول باللقب، سأكون أول من يهنئهم على جودتهم.
وأبدى غوارديولا استياءه إزاء قرارات الحكم أوليفر، الذي لم يحتسب ركلة جزاء لفريقه حينما ارتدت الكرة من يد ترينت ألكساندر أرنولد لاعب ليفربول بعد ست دقائق من انطلاق المباراة وبعد مرور 22 ثانية من تلك الحالة، سجل البرازيلي فابينيو أول أهداف ليفربول في المباراة، وقد احتسب الهدف بعد اللجوء لنظام حكم الفيديو المساعد (فار).