برلين(ARABICPRESS):- ألقى"ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الأطلسي الناتو"ملاحظات في حوار القادة العالميين في كوربر في برلين يوم الخميس (7 نوفمبر 2019) ، مشددًا على أهمية حلف الناتو باعتباره حجر الأساس للأمن الأوروبي وعبر الأطلسي.
قائلاً"تم إنشاء تحالفنا عبر الأطلسي في عام 1949 ك "درع ضد العدوان". تأسست على تعهدنا الرسمي بحماية بعضنا البعض والدفاع عنها. واحد للجميع والجميع للواحد.في عام 1955 ، مدد الناتو هذا التعهد إلى ألمانيا الغربية. لفتة ملحوظة من الثقة ، بعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الثانية. تقديم خصم سابق حصة في أماننا المشترك. عدم تكرار أخطاء الماضي. لكن الالتزام ببناء منطقة فريدة من السلام والازدهار ، معًا.
مؤكداً"لأن الناتو كان دائمًا أكثر من مجرد تحالف عسكري. إنه تحالف سياسي. وعد غير مسبوق للحفاظ على السلام. منع الصراع. والتمسك بقيمنا. هذا هو التعددية الحقيقية. لقد ظلت ألمانيا على مدى عقود راسخة في تحالفنا عبر الأطلسي. مما خلق إطار السياسة الأمنية لهذا البلد في كل منعطف حرج. من "Westbindung" من المستشار Adenauer إلى "Ostpolitik" للمستشار Brandt. وفي النهاية يمهد الطريق للمستشار كول لإعادة توحيد ألمانيا وتعميق التكامل الأوروبي.
وأشار"تنعكس قصة المصالحة هذه في العديد من العائلات ، بما في ذلك عائلتي. كان جدي أسير حرب ، أصبح صديقًا لألمانيا. خدم والدي في اللواء النرويجي في عام 1950 في شليسفيغ هولشتاين. وأصبح معجبًا كبيرًا بألمانيا. وأنا فخور بمواصلة هذا التقليد العائلي.لذلك ، في عام 2000 ، عندما أصبحت رئيس وزراء النرويج ، قمت بزيارتي 'Antrittsbesuch' إلى ألمانيا. مما يعكس أننا معجبون وأننا نعتبر أنفسنا أصدقاء مقربين لهذا البلد. كانت هذه الرغبة ذاتها في المصالحة هي التي ساعدت على جمع شمل الأصدقاء والأحباء ، الشرق والغرب ، بعد أربعين عامًا من الحرب الباردة.
مذكراً"بالنسبة لجيلي ، كان سقوط جدار برلين لحظة حاسمة. في تلك الليلة ، كنا جميعًا برلين. مثل الكثير من الآخرين ، لقد تم لصقها على جهاز التلفزيون الخاص بي. أمسك ابني الذي كان عمره بضعة أشهر بين ذراعي. شعرت حقا مثل بداية جديدة.أن جيله ، على عكس والدي ، جدي ، وجيلي ، قد ينشأ في عالم بلا حواجز ، ودون تهديد دائم بالحرب.أصبحت صور مئات الأشخاص الذين "يمزقون ذلك الجدار" أيقونية. صرخة حاشدة لأبطال الحرية والناس المضطهدين في كل مكان. ولكن كما نعلم ، فإن الجدران بدأت بالفعل في التراجع. في جميع أنحاء وسط وشرق أوروبا.
وأضاف"في أحواض بناء السفن في غدانسك ، مسقط رأس Solidarność. في نزهة عموم أوروبا ، على الحدود النمساوية المجرية. في الاحتجاجات السلمية في شوارع دريسدن ولايبزيغ وبراغ. وفي مليوني شخص ، يشكلون سلسلة بشرية من فيلنيوس وريغا وتالين.وهذا ما جعل هذه الأحداث رائعة للغاية. قوة الاحتجاج السلمي. قوة التضامن. أن تكون جزءًا من شيء أكبر.وهذا ما يجعل الرابطة عبر الأطلسي مهمة للغاية. حيث لا توجد أمة تقف وحدها. وليس هناك حاجز كبير جدا.أتاحت الرابطة بين أوروبا وأمريكا الشمالية إعادة دمج ألمانيا في المجتمع الأوروبي والدولي. لإنهاء الحرب الباردة دون إطلاق رصاصة. وخلق الظروف للتكامل الأوروبي.لم تكن إعادة توحيد ألمانيا وأوروبا مستحيلة بدون الضمان الأمني للولايات المتحدة. وتم تحقيق المزيد من التكامل الأوروبي تحت مظلة الأمن الذي وفره الناتو. بالنسبة لبلدان وسط وشرق أوروبا ، كانت عضوية حلف الناتو هي الخطوة الأولى للتكامل في الأسرة الأوروبية الأطلسية. محرك للديمقراطية والإصلاح. خطوة إلى مزيد من الرخاء. وسلائف لعضوية الاتحاد الأوروبي. الناتو والاتحاد الأوروبي وجهان لعملة واحدة. شركاء لا غنى عنهم للسلام والازدهار في أوروبا.
محذراً"إن أي محاولة لإبعاد أوروبا عن أمريكا الشمالية لن تؤدي فقط إلى إضعاف التحالف عبر الأطلسي ، بل إنها تخاطر بتقسيم أوروبا نفسها. لا يمكن أن تحل الوحدة الأوروبية محل الوحدة عبر الأطلسي. أرحب بشدة بالجهود المبذولة لتعزيز الدفاع الأوروبي. والتي يمكن أن تعزز القدرات وتقاسم الأعباء داخل الناتو. لكن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع الدفاع عن أوروبا.
وقال"هذا جزئياً عن القوة العسكرية. بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، سيأتي 80٪ من نفقات دفاع الناتو من حلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي. وستكون ألمانيا العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يقود إحدى مجموعات القتال التابعة للناتو في شرق الحلف.
وأوضح"إنه أيضًا عن الجغرافيا. من النرويج في الشمال ، إلى تركيا في الجنوب ، والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة في الغرب. كل ذلك هو المفتاح للحفاظ على أوروبا آمنة.أقول كل هذا مع العلم أن الكثير منكم قد يفكر في الخلافات والخلافات والانقسامات بين حلفاء الناتو. على التجارة ، الطاقة ، تغير المناخ ، إيران. وآخرها على الوضع في شمال شرق سوريا. لدينا خلافات خطيرة من قبل. من أزمة السويس في عام 1956. إلى حرب العراق في عام 2003. ولكن في نهاية المطاف ، تمكنا دائمًا من الاتحاد حول مهمتنا الأساسية. لحماية والدفاع عن بعضها البعض.
مبيّناً"حلف الناتو هو المنبر الوحيد الذي يجلس فيه الحلفاء من أوروبا وأمريكا الشمالية يوميًا. لمناقشة القضايا الصعبة التي تؤثر على أمننا المشترك. وللحفاظ على سلامة ما يقرب من مليار مواطن لدينا.الإجماع ليس سهلا دائما. أعرف ذلك بعد ترؤس مجلس شمال الأطلسي لبضع سنوات. لكن وحدتنا ضرورية لأمننا المشترك. ومن المصلحة الوطنية لكل واحد منا أن يبقى متحدا. انه لامر جيد لأمريكا الشمالية. وجيد لأوروبا.لذلك علينا جميعا مسؤولية التغلب على خلافاتنا اليوم ، كما فعلنا في الماضي. لأننا نواجه عالما لا يمكن التنبؤ به. وفي أوقات عدم اليقين نحتاج إلى الوقوف معًا. نحن بحاجة إلى مؤسسات قوية متعددة الأطراف مثل الناتو.
لافتاً"روسيا الأكثر حزما هي المحرك الرئيسي لزيادة عدم القدرة على التنبؤ التي نواجهها. كان الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم أول مرة بعد الاستيلاء على دولة واحدة أراضي أوروبا في الحرب العالمية الثانية. لقد استجابت أمريكا الشمالية وأوروبا بطريقة موحدة وثابتة. نفذ حلف الناتو أكبر دعم دفاعي جماعي منذ نهاية الحرب الباردة. وقد وقف الاتحاد الأوروبي بحزم في استخدامه للعقوبات الاقتصادية.إظهار على روسيا عواقب انتهاك القانون الدولي. وتبين قوة الرابطة عبر الأطلسي.
Arabicpress / 
