واشنطن(ARABICPRESS ):-أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تقدم مكافأة عبر برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للوزارة،للحصول على معلومات عن زعيمين كبيرين في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي يوم الخميس"إنّ برنامج المكافآت من أجل العدالة سيقدّم"ما يصل إلى(6)ملايين دولار مقابل معلومات تسفر عن تحديد هوية أو مكان سعد بن عاطف العولقي وما يصل إلى أربعة ملايين دولار مقابل معلومات تسفر عن تحديد هوية أو مكان إبراهيم أحمد محمود القوصي.وكشفت عن الأسماء منهم:
"الأول:العولقي هو أمير شبوة، محافظة في اليمن. وقد دعا علناً إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا.
الثاني:القوصي معروف أيضا باسم الشيخ خبيب السوداني ومحمد صلاح أحمد وهو أحد أفراد فريق القيادة الذي يساعد “الأمير” الحالي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومنذ العام 2015، ظهر في مواد التجنيد التي يصدرها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وشجع على ارتكاب هجمات الذئب المنفرد ضد الولايات المتحدة في خلال دعاية عبر الإنترنت.
ولد القوصي في السودان وانضم إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية في العام 2014 ولكنه نشط في تنظيم القاعدة منذ عقود وعمل مباشرة مع أسامة بن لادن لسنوات عدة. ألقي القبض على القوصي في باكستان في كانون الأول/ديسمبر 2001 قبل نقله إلى خليج جوانتانامو. وقد أقر بأنه مذنب في العام 2010 أمام لجنة عسكرية بالتآمر مع تنظيم القاعدة وتقديم الدعم المادي للإرهاب. أطلقت الولايات المتحدة سراح القوصي وأعادته إلى السودان في العام 2012 بموجب اتفاق ما قبل المحاكمة.
وأوردت طريقة التواصل"يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول عروض المكافأة هذه على موقع مكافآت من أجل العدالة www.rewardsforjustice.net. نحن نشجع أي شخص لديه معلومات عن العولقي أو القوصي على الاتصال بمكتب مكافآت من أجل العدالة عبر الموقع الإلكتروني،
أو البريد الإلكتروني (info@rewardsforjustice.net)،أو عبر المسؤول الأمني الإقليمي في أقرب سفارة أو قنصلية أمريكية. سيتم التعاطي مع المعلومات كلها بسرية تامة.يتولى مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إدارة برنامج مكافآت من أجل العدالة. وقد دفع البرنامج منذ إنشائه في العام 1984 ما يزيد على 150 مليون دولار إلى أكثر من مئة شخص قدموا معلومات ساعدت على مثول إرهابيين أمام العدالة أو منعت أعمال الإرهاب الدولي في مختلف أنحاء العالم.
Arabicpress / 
