الرياض/عدن(ARABICPRESS ):-تحدّث"الدكتور ناصر الخبجي"عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وعضو الوفد المفاوض في حوار جدة موضحاً مرحلة العمل التفاوضي مع الحكومة اليمنية وما أتفقّ عليه،داعياً إلى وعي سياسي بهذه المرحلة.
وقال الخبجي" في منشور على صفحته"إنّ عظمة القيادة تكمن في قدرتها على صنع السلام والوئام، هذا هو نهج قيادة المملكة العربية السعودية، في انجاح اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية.
مؤكداً": إنّ اتفاق الرياض يعد عاصفة سلام نوعية تضاف الى انجازات عاصفتي الحزم والأمل بصناعة ورعاية من قيادة المملكة العربية السعودية وذلك خطوة نحو سلام شامل ودائم في الجنوب والمنطقة بشكل عام، كل الشكر والتقدير لجلالة الملك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاة وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع سمو الامير خالد بن سلمان.
موضحاً"من حوار جدة واتفاق الرياض نستطيع إن نقول إن المرحلة الجديدة تتطلب وعياً سياسياً بحجم المهام، كما أن الجنوب يحقق سياسياً تقدماً كبيراً، وخطوات على الطريق الصحيح تتوائم مع المتغيرات وتعزز رؤية التحالف العربي في حماية الأمن القومي العربي بحماية الجنوب وعدن من التهديدات المعادية.
وكشف عن ملامح اتفاق الرياض " قائلاً":لقد قدم المجلس الانتقالي نموذجا في حرصه على السلام وخاض باقتدار وجدارة عمله السياسي للتوصل لصيغة ممتازة، مع تمسكه باهدافه ومبادئه المثلى والمشروعة.باتفاق الرياض تم وضع العربة خلف الحصان وتحديد الأولويات للمرحلة القادمة المتمثلة بالآتي:
- توحيد كافة الجهود لتعزيز المشروع العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمناهضة المشروع الايراني التركي القطري ووقف تمدده في اليمن والمنطقه من خلال اذرعه وادواته كجماعة الحوثي والإخوان والقاعدة وداعش .
- البدء بمعالجة القضايا الداخلية ووضع الحلول لها وياتي في مقدمتها قضية شعب الجنوب الحر بتحقيق تطلعاته وحقه في الاستقلال واستعادة دولته.
- مكافحة الفساد والإرهاب والتطرف بكافة أنواعه وأشكاله، لكون الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة.
- تصحيح ومعالجة الاختلالات والأوضاع التي تمس المواطن في المحافظات المحررة وتحقيق الاستقرار السياسي بما يتوائم مع المرحلة، وإيقاف الإختراقات والعبث داخل الحكومة والذي انعكس سلبياً على مسار المعركة في شمال اليمن.