الحديدة/الأمم المتحدة(ARABICPRESS ):- يحرم أكثر من 60 ألف طفل في مدينة الحديدة الساحلية في اليمن من المدارس، بسبب القتال في المدينة وما حولها، بعد أن أجبر العنف أكثر من ثلث المدارس على إغلاق أبوابها.
وقالت منظمة الـيونيسف إن 15 مدرسة تقع على الخطوط الأمامية، فيما دمرت مدارس أخرى أو أصبحت تستخدم لإيواء الأسر النازحة. واضطرت المدارس التي تعمل بنظام الفترتين الدراسيتين، إلى تخفيض عدد الساعات الدراسية في الصباح.
وأضافت المنظمة "في المناطق الأكثر تضررا في الحديدة، يتمكن طالب واحد فقط من بين كل ثلاثة من مواصلة التعليم، ولا يوجد بالمدارس سوى 25% من العدد الإجمالي للمعلمين.
ولم يتلق معظم العاملين في مجال التعليم في اليمن رواتبهم منذ أكثر من عامين، كما اضطر الكثيرون إلى الفرار بسبب العنف أو البحث عن فرص كسب الرزق في مناطق أخرى.
وعلى الرغم من المشاق الكثيرة التي يواجهونها إلا أن عددا كبيرا من المعلمين بأنحاء اليمن يواصلون أداء مهمتهم لتعليم الأطفال بأي شكل ممكن. وقالت اليونيسف إن الالتزام الذي يبديه المعلمون بطولي.
وتنفذ اليونيسف برنامجا لتوفير مبالغ نقدية صغيرة للمعلمين شهريا للمساعدة في إبقائهم في المدارس إلى أن تحل أزمة الرواتب.
وشددت المنظمة على ضرورة أن تعمل السلطات اليمنية معا لإيجاد حل لدفع رواتب المعلمين وغيرهم من موظفي الخدمات العامة.
واختتم البيان الصحفي بالتأكيد على ضرورة أن تتوقف الحرب ضد الأطفال في اليمن.