عدن/تويتر(ARABICPRESS ):-مايحدث في جامعة عدن أصبح بارزاً في تفشي الفساد الإداري وأيضاً المُتاجرة في كراسي الطلاب،ووصل الحال فيها إلى قبول طلاب "من فئة الفاشلين وإهمال المستويات (العليا والإبداع)،وأيضاً إهمال وتجاهل وإعاقة"من بذل سنوات من عُمره ليقدم عملاً ناجحاً،وبآت الآن قبول الطلاب في كلية الطب في جامعة عدن محصوراً على مناطق محددة أو أولاد المسؤولين وليس شرطاً"المعدل والنجاح واجتياز العقبات وفقاً للقدرات والآلية العلمية والضوابط.
علّق الإعلامي أسامة عدنان اليوم الأحد"قائلاً"من علامات الفشل المجتمعي وقلة الوعي لدى المجتمع تركيزه واهتمامه بالسياسة ولاعبيها وتركه القضايا التي تمسه مباشرة...مبيّناً":فلك أن تتخيل أن جامعة عدن صاحبة الريادة في المنطقة،يقبل فيها رسمياً الطلاب في أهم كلياتها ( الطب )،وفق نظام المحاصصة المناطقية لا وفق الكفاءة العلمية،والصمت سيد الموقف،
لافتاً إلى إنّ المدرسة والجامعة أحد أهم وسائل التعليم والتثقيف ورفع الوعي المجتمعي،ومن خلال بناءها العلمي تبنى الدولة،اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً،وعندما تتوقف المدرسة والجامعة عن أداء هذا الدور فاعلم أن المجتمع يغرق في التخلف،وأن الوعي يهبط،وأن الدولة تحتضر،بالتعليم فقط يبدأ بناء الدولة الحقيقي!
ومن جانبه،علّق "فضل العيسائي"حول مايحدث بكلية الطبّ بجامعة عدن قائلاً"هذه السنة تقدم 3 ألف إلى كلية الطب والمطلوب400 وبعد ذلك يقول البرنامج سيصل المطلوب الصحيح 100طالب" تقدم ناس من أقاربي رغم مستوى القدرة لديهم عالياً إلا أن كلية الطب في عدن كشفت عن نفسها أنها "محتلة من قبل مناطق محددة" احتلال" بربري " بالإضافة إلى أولاد وأقارب المسؤولين