أنقر/الأمم المتحدة(ARABICPRESS ):- وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إطلاق اللجنة الدستورية السورية أمس في جنيف بأنها علامة فارقة، وأساس للتقدم، ودليل واضح على نجاح الوساطة.
وأعرب الأمين العام خلال كلمته في مؤتمر اسطنبول السادس للوساطة عن أمله في أن يكون اجتماع اللجنة الدستورية خطوة أولى نحو حل سياسي ينهي هذا الفصل المأساوي في حياة الشعب السوري، وأيضا لإتاحة الفرصة لجميع السوريين للعودة طوعا إلى مواطنهم الأصلية، بأمان وكرامة، وإنهاء وضعهم كلاجئين.
ومع استمرار المأساة في سوريا للعام الثامن، ودفع المدنيين أثمانا باهظة، قال الأمين العام إنه لا يمكن أن يكون هناك أي مثال أوضح مما حدث بالأمس بشأن أهمية الحلول السياسية للصراع.
ورحب الأمين العام بالجهود الأخيرة لإنهاء القتال في شمال شرق سوريا من خلال الحوار، قائلا إنه لايزال قلقا للغاية بشأن الوضع في إدلب، وجدد الأمين العام دعوته إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على جميع الجبهات في سوريا.
وكان المبعوث الخاص لسوريا، غير بيدرسون قد شدد خلال إطلاق أعمال اللجنة الدستورية يوم الأربعاء، على أن الحل يجب أن يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري وأن يكون مبنيا على التزام قوي بسيادة واستقلالية ووحدة وسلامة أراضي البلد.