عدن(أحمد محمد حسن):- يتدرب حالياً في مبنى الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن( 30 )صيدلاني وصيدلانية من العاملين فيها دورة تأهيلية نظمتها الهيئة للإرتقاء بمستوى معارف المتدربين للوصول إلى مستوى التصنيع الدوائي الجيد وفق إشتراطات و مواصفات منظمة الصحة العالمية ضمن خطوات تأهيل الكادر الصيدلاني في هذا الخصوص.
وأوضح الدكتور/ محمد عبد الكريم الدعيس نائب المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية إن لدى الهيئة خططاً مستقبلية في مجال التدريب والتأهيل لشروط التصنيع الدوائي الجيد, وكذلك في مجال مختبر الرقابة الدوائية ومجال التيقظ الدوائي (رصد الآثار الجانبية للأدوية) لحماية المستهلك من الأمراض الجانبية التي تمثل خطورة على المريض.. وأضاف يقول: إن لدى الهيئة أيضا مركزاً خاصاً بالتيقظ الدوائي يعمل على مدار الساعة للإبلاغ عن أمراض جانبية للأدوية من قبل المرضى أو المستشفيات أو الدكاترة أو المواطن ..معيداً إلى الأذهان: إنه قد عقدت دورتان في مجال التيقظ الدوائي بالمركز الرئيسي العالمي للتيقظ الدوائي في السويد, وكذلك في العاصمة اللبنانية بيروت في نفس المجال.. حيث مثّل الهيئة في تلك الدورتين كلاً من الدكتور/ فضل الحريري مدير مركز التيقظ الدوائي بالهيئة والدكتورة/ رباب السقاف المختصة بالتيقظ الدوائي.. وكرست الدورتان لتبادل المعلومات في هذا الشأن .
من جانبه أفاد الدكتور/أحمد عبده مقبل القباطي مدير الدائرة العلمية للبحوث والإعلام الدوائي في الهيئة قائلاً:أنه يتدرب في هذه الدورة حالياً مجموعة من الصيادلة العاملين في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ضمن برنامج تدريبي يمتد لفترة خمسة عشر يوماً حول الاشتراطات والمواصفات الخاصة بالتيقظ الدوائي المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية .
وأوضح أن خبير التطبيع الدوائي الجيد الدكتور/ محمد سعيد ,قد اطلع المتدربين في هذه الدورة على النماذج و التفاصيل والإجراءات المتبعة في التفتيش على مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية سواء داخل البلاد أو خارجها باعتبار الهيئة العليا للأدوية هي الجهة المسئولة عن صياغة السياسات الدوائية الوطنية ,وهي الجهة المعنية بمتابعة هذه السياسات, ولهذا يبدأ دور الهيئة العليا للرقابة على الدواء من مصانع الأدوية ذاتها للتأكد حسب ضوابط منظمة الصحة العالمية .
لافتاً أن الرقابة تبدأ من المصانع في البلد المنشأ مروراً بموانئ التصدير إلى أن تصل موانئ البلاد ومن ثم يتم نقلها و خزنها وحفظها بطرق سليمة في مخازن الوكيل أو المورد..وأختتم حديثه بالقول:أن هناك مجموعة أخرى من الصيادلة المتدربين من العاملين في الهيئة سيتدربون على نفس البرنامج التدريبي قي الأيام القادمة