أنقرة(ARABICPRESS ):- قال الرئيس التركي"رجب طيب أردوغان"في رسالة بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيس الجمهورية التركية"إن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون و نبع السلام، التي خضناها في سوريا تعد بمثابة جزء من هذا الكفاح أيضًا.
مبيّناً"ومن جهة أخرى، نحن نخوض صراعًا مشابهًا لحرب الاستقلال التي بدأناها قبل قرن من الزمن وتوجناها بتأسيس جمهوريتنا الجديدة، ولكن عبر صور وأساليب مختلفة.
وأضاف"إن "تركيا بتاريخها الطويل وخبرتها العميقة المتجذرة في مجال الحكم وما يقرب من 100 عام من مكتسبات الجمهورية، تمتلك القدرة والقوة والعزم الكافي للتغلب على كافة المشاكل".
ونشر الرئيس أردوغان، رسالة بمناسبة الذكرى الـ96 لتأسيس الجمهورية التركية، والذي يوافق يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام."
قائلاً"بعون الله ودعم شعبنا، قمنا بإحباط جميع الفخاخ التي نصبت ضد بلدنا واحدة تلو الأخرى ووصلنا إلى يومنا هذا"،واستذكر الرئيس أردوغان بكل فخر واعتزاز كافة الأبطال الذين ساهوا في تحقيق الانتصار بحرب الاستقلال التي تمتلك ماض عريق يمتد لقرن من الزمان، والذين ساهموا بتأسيس دولة تركيا الجديدة، وعلى رأسهم الغازي مصطفى كمال أتاتورك.
مضيفًا " إن تركيا دولة قادت نضالها من أجل تحقيق الاستقلال منذ انطلاقه وحتى النهاية عبر مجلس الأمة الذي يجسد الإرادة الوطنية.
وقال"أود أن أعرب عن امتناني لكافة النواب الذين بذلوا جهودهم في نمو تركيا وتطويرها ونهضتها حتى يومنا هذا، تحت مظلة مجلس الأمة التركي الكبير الذي سنحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه العام المقبل.أسأل الله عز وجل أن يتغمد بواسع رحمته جميع شهدائنا الذين ضحوا بأنفسهم حتى نتمكن من العيش في أكثر المناطق المفضلة في العالم منذ آلاف السنين والمتنازع عليها في نفس الوقت".
وتابع "نحن كأمة وشعب نخوض مجددًا صراعاً تاريخياً في السنوات الأخيرة، وذلك لحماية وجودنا ومستقبلنا. وكافة الأحداث التي شهدناها بدءًا من هجمات المنظمات الإرهابية ووصولًا إلى محاولة الانقلاب الغادرة في 15 يوليو / تموز، ما هي إلًا انعكاسًا لهذا الكفاح التاريخي.
مؤكداً"إن عمليات درع الفرات وغصن الزيتون و نبع السلام، التي خضناها في سوريا تعد بمثابة جزء من هذا الكفاح أيضًا.
مبيّناً"ومن جهة أخرى، نحن نخوض صراعًا مشابهًا لحرب الاستقلال التي بدأناها قبل قرن من الزمن وتوجناها بتأسيس جمهوريتنا الجديدة، ولكن عبر صور وأساليب مختلفة.
لافتاً"كما أننا نواجه كل أنواع المؤامرات والفتن التي تهدف إلى عرقلة وحدتنا الوطنية وتضامننا. حيث تتعرض سيادتنا لهجمات مستمرة ومتعددة الأوجه، بدءًا من الهجمات التي تستهدف أمن حدودنا وحتى تلك التي تستهدف اقتصادنا".
كما شدد الرئيس أردوغان، على أن تركيا بتاريخها الطويل وخبرتها العميقة المتجذرة في مجال الحكم وما يقرب من 100 عام من مكتسبات الجمهورية، تمتلك القدرة والقوة والعزم الكافي للتغلب على كافة المشاكل، واستطرد قائلًا: " بعون الله ودعم شعبنا، قمنا بإحباط جميع الفخاخ التي نصبت ضد بلدنا واحدة تلو الأخرى ووصلنا إلى يومنا هذا.
وقال"وأعتقد اعتقادًا راسخًا أننا سنختتم هذه المرحلة المهمة التي نمر بها بنجاح وفقا لرؤية أولئك الذين أورثونا جمهوريتنا. سنحقق أهداف بلدنا لعام 2023، وسنمنح الأجيال القادمة الفرصة للتحقيق رؤية عامي 2053 و 2071".
وأعرب عن آمله بأن تقطع الجمهورية أشواطًا إلى الأمام وتكون أقوى وأكثر ازدهارا، وأضاف "أهنئكم مرة أخرى بالذكرى السادسة والتسعين لتأسيس جمهوريتنا".