الأرجنتين(AFP ):- بعد الإعلان عن خسارته في الانتخابات"يوم الأحد"الرئيس الأرجنتيني"المنتهية ولايته ماوريسيو ماكري (60 عاماً)اعتبر"أن هناك "وجهتي نظر متعارضتين بشأن مستقبل البلاد"،وكانت شعبيته شهدت تراجعاً كبيراً خلال العام الماضي بسبب الأزمة الإقتصادية التي مرت بها البلاد.
وينهي الرئيس ماكري ولايته وسط أسوأ أزمة اقتصادية منذ العام 2001. فالتضخم وصل إلى 37،7 % في أيلول/سبتمبر الماضي والديون تتراكم ونسبة الفقر باتت 35،4% أي أكثر من أرجنتيني من أصل ثلاثة.
وبعد أن أعلن فوزه بالانتخابات يوم الأحد"ألقى فرنانديز كلمة أمام الآلاف من أنصاره. وقال "لن تكون الأيام القادمة سهلة. ما يهمنا هو وقف معاناة الارجنتينيين".
ودعت كريستينا كيرشنر، التي ترشحت مع فرنانديز على منصب نيابة الرئاسة وفازت معه بالتالي، الرئيس ماكري إلى اتخاذ "كل الاجراءات اللازمة للتخفيف من حدة الازمة التي تمر بها البلاد" خلال ما تبقى له من ولايته.
وسارعت دول المكسيك وفنزويلا وبوليفيا إلى توجيه التهنئة إلى فرنانديز الفائز.لكن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو كان له رأياً مخالفاً تماماً، معتبراً أن الأرجنتين "أخذت الخيار الخطأ" بانتخابها فرنانديز.