عدن(ARABICPRESS ):-بعد الإعلان عن قُرب(توقيع)مخرجات حوار جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي"يوم الخميس الماضي "والذي ترعاه السعودية،رافق الإعلان تراشقات إعلامية واتهامات عبر وسائل الإعلام كلّ طرف يتهم الآخر بالعرقلة ومحاولة التنصل من الاتفاق ونشط أعضاء المجلس الانتقالي خلال اليومين معبّرين عن أملها عدم عرقلة الاتفاق الذي يرون فيه مخرجاً منصفاً.
وعبّرت قيادات من طرفي الحوار"من خلال ظنّيات"قبل تحديد زمان مراسيم التوقيع الذي لم يحدد بعد...وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي"سالم ثبات" إنّ اتفاق الرياض ثمرة مبادرة قدمها التحالف العربي للطرفين... مؤكداً"إن الاتفاق لم ينص على وحدة يمنية أو أقاليم أو استقلال فهذه ليست مهمة الاتفاق.مهمة الاتفاق آنية لمعالجة مسائل إدارية وسياسية وأمنية وعسكرية وهذا طالبنا به منذ ٣٠ يناير ٢٠١٨م
وقال":وبعد قرابة العامين من محاولات الإنكار للانتقالي وتخوينه ورفض الحوار معه تحققت المطالب وتم الاعتراف السياسي به باتفاق الرياض برعاية المملكة العربية السعودية.ولفت":ما تحقق مهم للجنوب وقضيته والأهم البناء الواعي على النتائج لتحقيق مكتسبات سياسية وتنموية أكبر للجنوب ..مبيناً إنّ الأطراف التي آلمها اتفاق الرياض تقول:الانتقالي باع الجنوب وقضيته.. أو مكسب الانتقالي من الاتفاق حقيبتين وزاريتين فقط. ... وقال"حسناً.. لو كان ذلك صحيحاً فحريٌّ بكم ان تحتفلوا وتكونوا سعداء بذلك.. لكن استمرار استهداف الانتقالي بالإشاعات مؤشر عن حقيقة ما انجزه الاتفاق.. لهذا تصرخون
مؤكداً" إنّ اتفاق الرياض أول مسار سياسي للجنوب وبطرف جنوبي خالص منذ وثيقة العهد والاتفاق عام ٩٤م، ومما لا يقل أهمية عن ذلك "جبهتنا الداخلية" نحافظ على وحدتها ونعزز تماسكها فهي الضمان لهذه المرحلة وكل المراحل.مستذكراً"الثلاثون سنة الماضية تؤكد ان الصعوبة ليس في إبرام الاتفاقيات بل عند تنفيذها فيحدث الفشل ويعود الصراع.وثيقة العهد والاتفاق والمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة أمثلة حية على ذلك.بوادر وضع العراقيل أمام اتفاق الرياض بدأت بتصعيد سياسي من عتق وحزم التحالف ضمان لنجاح الاتفاق.