بروكسل(ARABICPRESS ):- اختتم وزراء دفاع الناتو"يوم الجمعة"مناقشات التي جرت خلال يومين في بروكسل للتحضير لاجتماع قادة الحلفاء في لندن،وأكّد الاجتماع" على إن نهاية العام المقبل"سيكون الحلفاء أضافوا(100)مليار دولار إلى ميزانية الناتو،وأعلن وصوله إلى اتفاق" يقضي بحلّ سياسي في سوريا
ونقل موقع"الناتو":إنّ اجتماع الوزراء تناول قضايا متنوعة،بما في ذلك الوضع في شمال شرق سوريا والتقدم نحو تقاسم الأعباء بصورة أكثر عدالة ومهام وعمليات الناتو ، وإلتزام الحلف تجاه أفغانستان.. وأكّد إنّ الحلفاء اتفقوا على الحاجة إلى حل سياسي للصراع في سوريا ، وأهمية حماية المكاسب التي تحققت في الحرب ضد داعش.
رحبّ الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بالاقتراح الألماني الخاص بإنشاء منطقة آمنة وزيادة المشاركة الدولية في شمال شرق سوريا.وقال ":من المهم أن نستمر في استكشاف جميع الوسائل لتحقيق حل مستدام على الأرض ".كما خاطب الوزراء مهام الناتو وعملياته ، من غرب البلقان إلى الشرق الأوسط ، والتقدم المحرز في زيادة استعداد قوات الناتو. وقال الأمين العام: "لقد رحب الوزراء بأننا الآن قادرون على نقل الطائرات عبر أوروبا من خلال التعامل مع الأولويات - وهو ما نسميه Rapid Air Mobility".وسيتم منح إشارة إلى دعوة حلف شمال الأطلسي للطائرات الحليفة التي تدعم مهام الناتو ، وستحصل على الأولوية في التعامل مع مراقبة الحركة الجوية في أوروبا،إلى جانب الاتحاد الأوروبي وفنلندا والسويد.
وناقش الحلفاء استجابة الناتو للتهديدات المختلطة ، والعمل على زيادة المرونة الوطنية وافق الوزراء على تحديث لمتطلبات الناتو الأساسية للاتصالات المدنية ، بما في ذلك 5G. تتضمن هذه المتطلبات الحاجة إلى إجراء تقييمات شاملة للمخاطر والضعف ، بما في ذلك تحديد وتخفيف التهديدات السيبرانية ، وكذلك عواقب الملكية الأجنبية أو السيطرة أو الاستثمار المباشر،هذا أمر مهم لأن الجيل القادم من الاتصالات السلكية واللاسلكية سوف يؤثر على كل جانب من جوانب المجتمع ، من النقل إلى الرعاية الصحية ، وكذلك عملياتنا العسكرية".
قال الأمين العام"لناتو"مخاطباً"الحلفاء"إنّ تقدم الناتو نحو تقاسم أعباء أكثر عدالة هناك اتجاه إيجابي واضح ، و 2019 هو العام الخامس على التوالي لزيادة الإنفاق الدفاعي عبر الحلفاء الأوروبيين وكندا.وبحلول نهاية العام المقبل ، سيكون"الحلفاء قد أضافوا ما مجموعة( 100 )مليار دولا،لكن مازلنا بحاجة إلى فعل المزيد.وأشار إنّ أفغانستان احتلت مكانة عالية في جدول الأعمال ، حيث عقد اجتماع لجميع الدول المساهمة في مهمة الدعم الحاسمة للناتو يبقى الناتو ملتزماً بأفغانستان ، ويستمر في دعم قوات الأمن الأفغانية بالتدريب والتمويل. وقال الأمين العام: " هذا يساعد على جعل القوات الأفغانية أقوى ، حتى تتمكن من محاربة الإرهاب الدولي وخلق الظروف للسلام
كما ناقش الوزراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وآفاق عملية السلام"وقال الأمين العام: "لقد دعم الناتو محادثات السلام في وقت سابق من هذا العام ، وسأرحب باستئنافها",وأضاف"أنه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام موثوق ، تحتاج طالبان إلى تقديم تنازلات حقيقية".