اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي غادر اليوم الثلاثاء"بريطانيا بعد زيارة رسمية"استمرت أسبوعاً كاملاً تلبيةً لدعوة من قبل"مجلس العموم البريطاني"بحسب مصدر المجلس.وأكّد في تصريحٍ له قُبيِل مغادرته بريطانيا إلتزام المجلس الانتقالي بالتَوصُّل إلى حلٍّ سياسيٍ لإنهاء الحرب في اليمن
وأجرى خلال زيارته عدداً من اللقاءات مع صانعي السياسات البريطانية بما في ذلك أعضاء البرلمان وحكومة المملكة المتحدة،وممثلي المنظمات غير الحكومية الدولية وأبناء الجالية الجنوبية.وعبّر"اللواء الزُبيدي عن سعادته بهذه الزيارة التاريخية وماحققته من نتائج.
وقال في تصريح خاص قًبِيل مغادرته تلقى"عرب برس"نسخةً منه "كانت زيارتنا إلى المملكة المتحدة خطوة مهمة لتعزيز تفاعلنا مع شريك دولي رئيسي نحو إيجاد حل لقضية شعب الجنوب، دون أن نغفل رغبتنا في التعاون لحل الأزمة اليمنية بشكل عام".
وأضاف"أكدنا في كل اللقاءات التي عقدناها، إلتزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالتَوصُّل إلى حلٍ سياسيٍ لإنهاء هذه الحرب ومعاناة الشعبين في الجنوب والشمال".
وأوضح"الزُبيدي"إن ّلقاءاته مع المسؤولين والفعاليات الرسمية والمدنية،تَضْمنت التأكيد على إنّ الحل الدائم للأزمة اليمنية ومشاكل اليمن سيكون مستحيلاً من دون الوصول إلى حل جذري للقضية الجنوبية، يقبل به شعب الجنوب، كما إنّ الحل الشامل يتَضْمن الحاجة الملحة لتمثيل الجنوب بشكل موثوق على طاولة المفاوضات.
وجدد"الزُبيدي"إلتزام المجلس بالعمل بشكل بنّاء مع مبعوث الأمم المتحدة"مارتن غريفيث" لِضَمان معالجة مطالب وتطلعات شعب الجنوب بما في ذلك حقه في تقرير مصيره في إطار أي مفاوضات قادمة.
منوهاً"لقد استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي كجهة فاعلة ذات شرعية على الأرض من خلال تمثيل في جميع محافظات الجنوبية،إن ّيضع خططاً لقيادة الترتيبات السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك فيما يتعلق في دور المجلس الحاسم والفعّال في محاربة الإرهاب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين"،مبيّناً إنّ هذه الخطط، التي تم تطويرها مع ومن أجل الجنوبيين، تم استقبالها بترحيب كبير من قبل جميع الشخصيات والمؤسسات والمنظمات التي الالتقاء.
وجدد"الزُبيدي"تأكيد قيادة المجلس استعدادها للعمل مع "شركائينا الدوليين لصياغة مستقبل لسلام مستدام، فهذه مسؤوليتنا تجاه شعبنا على الأرض والتي نحملها على عاتقنا بكل صدق وإخلاص".
وشكر"أبناء الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة على الحفاوة وحسن الاستقبال، وهو مايعكس مدى وفاء وإخلاص هذه الجالية وحبها لوطنها وارتباطها به.