نيويرك/البنك الدولي(ARABICPRESS ):- مشاركون تحدّثوا في ندوات البنك الدولي حول فقر التعلّم"إقامة الأساس لرأس مال البشري"حيث طرح البنك الدولي وشركاؤه هدفًا طموحًا جديدًا وهو خفض معدل فقر التعلم في العالم إلى النصف على الأقل بحلول عام 2030م.
وهذا الهدف، الذي أعلنه رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، سيتطلب قيادة وإلتزاماً وموارد.وتحدث المشاركون في جلسة نقاشية وهم يمثلون طائفة متنوعة من وجهات النظر عن كيفية تحسين جودة التعلم.
وكان هناك إجماعاً على أهمية الإلتزام السياسي والمالي، والاستثمار في الأطفال كي يتغذوا بشكل جيد ويصبحوا مستعدين للتعلم،وتطرقوا إلى"اختيار المعلم وتدريبه على أساس الجدارة، وإشراك المجتمع المحلي والأطفال أنفسهم في صنع القرار.
ولفت"المشاركون"ومن شأن هذه الإجراءات أن تساعد في إشعال جذوة ثورة تعليمية تتوق إلى عالم يتمتع فيه جميع الأطفال بتعليم جيد، وتمثل معرفة القراءة الأساس فيه مستقبل،أشار إلى أولاً:الأطفال على استعداد للتعلم ولديهم الحافز له،ثانياً:المعلمون على جميع المستويات يتسمون بالفعالية وهم موضع احترام،
ثالثاً:الفصول الدراسية مُجهزة للتعلم مع الاستخدام الذكي للتكنولوجيا رابعاً:المدارس أماكن تتسم بالأمان والشمول ،خامساً:النظم التعليمية تُدار بشكل جيد...سيتطلب تحقيق هذا الهدف إلتزام الحكومات والأسر والمجتمعات المحلية. "الأطفال حين يقرأون، فإنهم يقودون!"