نيويورك/الصندوق الدولي(ARABICPRESS):-قال صندوق النقد الدولي في تقرير له"إنّ قرابة نصف العمل الذي يؤديه العاملون حول العالم هو عمل غير مدفوع الأجر. والجانب الأكبر منه تقوم به النساء.
موضحاً":ولا يقتصر هذا الخلل على حرمان المرأة من الفرص الاقتصادية. بل إنه مكلف أيضا للمجتمع من حيث انخفاض الإنتاجية وضياع فرص النمو الاقتصادي. وبالتالي فإن التوزيع العادل للعمل غير مدفوع الأجر لن يعود بالنفع على المرأة فحسب، لكنه سيؤدي أيضا إلى زيادة كفاءة القوة العاملة وتقوية الاقتصادات.ولهذه الأسباب، فإن الحد من الاختلالات الجنسانية هو أحد عناصر "أهداف التنمية المستدامة" التي وضعتها الأمم المتحدة.
ولفت الصندوق"ومن أمثلة العمل غير مدفوع الأجر الطهي والتنظيف وجلب الطعام والمياه ورعاية الأطفال والمسنين. ولا تعتبر هذه المهام جزءا من النشاط الاقتصادي نظرا لصعوبة قياسها استنادا إلى القيم السوقية. غير أن قيمتها الاقتصادية كبيرة، حيث تتراوح قيمتها التقديرية من 10-60% من إجمالي الناتج المحلي.
وقال":وفي دراستنا* الجديدة، نخلُص إلى تراجع العمل غير مدفوع الأجر مع ازدياد التطور الاقتصادي وهو ما يرجع على وجه الخصوص لقلة الوقت المتاح للقيام بالأعمال المنزلية. وقد تتسبب المؤسسات والقيم الاجتماعية في تقييد إعادة توزيع العمل غير مدفوع الأجر بمنع الرجل من اقتسام أعباء العمل المنزلي.