(سبوتنيك):-أعلن مدير جهاز الأمن الفدرالي، لكسندر بورتنيكوف، أن قدرة الإرهابيين على إخفاء الهجمات الإلكترونية وإظهارها كتصرف لدولة من الدول أمر يهدد بنشوء الصراعات السياسية والعسكرية.
وقال بورتنيكوف خلال افتتاح الاجتماع الثامن عشر للهيئات للأمنية ووكالات إنفاذ القانون في الدول الشريكة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي: إن المنظمات الإرهابية الدولية تقوم بتطوير وحدات الإنترنت الخاصة بها.
وشدد بورتنيكوف أن "يتصاعد تهديد الإرهابيين بإدخال البرمجيات الخبيثة إلى مرافق البنية التحتية من أجل إثارة حوادث واسعة النطاق. وفي الوقت نفسه، فإن احتمال إخفاء جماعات القرصنة تابعة للإرهابيين هجومها العدائي تؤدي لظهور صراعات سياسية وعسكرية حقيقية".
ثم أشار إن المشكلة تزداد تعقيداً بسبب انتشار برامج الهاكرز على الإنترنت، والتي تم تكييفها للمستخدمين غير المحترفين، وقال: "إن توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتزايد لتحليل كميات كبيرة من المعلومات، بما في ذلك قواعد البيانات التي تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية، سيعمل على توسيع نطاق قدرات الإرهابيين".
في وقت سابق، أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سابقاً، أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد تحرير سوريا من الإرهابيين يمثل خطراً حقيقياً.