فلسطين(خاص):- بعث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ برقية إلى الدكتور قيس سعيد، هنأ فيها بانتخابه رئيساً لتونس.
وقال حواتمة في برقيته:نتقدم منكم، ومن شعب تونس الشقيق بأصدق التهاني لما منحكم من ثقة غالية، في اختياركم رئيساً جديداً للبلاد، لمواصلة مسيرة النضال والكفاح والعمل من أجل انجاز أهداف ثورة 2011 التونسية، التي فتحت صفحة جديدة في تاريخ منطقتنا وصفت نموذجاً ساطعاً لدور الشعوب وقواها ونخبها السياسية المخلصة في صناعة مصيرها ومستقبلها.
إننا نعتز بوصولكم إلى سدة الرئاسة محمولاً بملايين أصوات الناخبين، في عملية ديمقراطية شفافة، نتمنى ونناضل من أجل أن تشكل نموذجاً في كل مكان من منطقتنا العربية.
كما نعتز بموفقكم المشرف من قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه القومية والوطنية المشروعة، ونرى في هذا الموقف دعماً واسناداً لنضالنا على طريق الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني والاستيطان الكولونيالي، وإنجاز حق شعبنا بتقرير المصير، وقيام دولتنا الوطنية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار الأممي 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها العام 1948.
وكانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قد أصدرت بياناً مماثلاً هنأت فيه تونس وشعبها بنجاح العملية الديمقراطية، واختيار سعيد رئيساً للبلاد.
وقالت الجبهة:نهنئ الشعب التونسي الشقيق، على نجاح العملية الديمقراطية، واختياره رئيساً جديداً للبلاد، في ظل تواصل ثورة شعب تونس، إلى الأمام، نحو الديمقراطية والحق في العمل، والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية.
كما هنأت الجبهة الرئيس الجديد لتونس الشقيقة الدكتور قيس سعيد، على فوزه الباهر، وعلى الثقة الكبرى التي منحه إياها شعب تونس، ليتحمل مسؤولية قيادة البلاد والسير بها دوماً على الطريق الصحيح نحو "الثورة بمفهوم جديد" على حد تعبيره.
وثمّنت الجبهة عالياً الموقف القومي والأخوي، للرئيس الجديد من القضية الفلسطينية، وشعبها وحقوقه الوطنية المشروعة بتقرير المصير والاستقلال والعودة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأكدت الجبهة أن مثل هذه المواقف الداعمة والمساندة لشعبنا، من شأنها أن تعزز قواه، وتطور مقاومته من أجل حقوقه كاملة، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والحرية.
وختمت الجبهة، مجددة ثقتها بأن العلاقة بين الشعبين في تونس وفلسطين، والثورتين الفلسطينية والتونسية، سوف تشهد المزيد من التطور بين شعبين شقيقين يخوض كل منهما ثورته الوطنية والإجتماعية، وإن مكانة فلسطين سوف تتعزز أكثر فأكثر في وجدان تونس، رئاسة وحكومة وشعباً، تحت قيادة الرئيس المنتخب الدكتور قيس سعيد.