سوريا(ا ف ب):-القصف التركي على الطريق الدولي بالقرب من القسم المخصص بعائلات التنظيم المتطرف في المخيم "أدى إلى فلتان أمني وهروب أكثر من(100)شخص من نساء وأطفال من عائلات" عناصر التنظيم وبعض المدنيين الآخرين.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان فرار نحو( 100)شخص من نساء وأطفال من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية،وقال إلى إنهم من من جنسيات أجنبية مختلفة.وأوضح مدير المرصد"رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس"إنّ هناك حالة من الفوضى في مخيم عين عيسى بعد انسحاب عناصر من قوى الأمن الداخلي الكردي منها،للمشاركة في القتال" ضد الهجوم التركي.
وقالت الإدارة الذاتية الكردية في بيان "أصبحت الهجمة العسكرية الهمجية التي تقوم بها تركيا ومرتزقتها قريبة من مخيم عين عيسى الذي يضم الآلاف من عوائل داعش الذين تمكن بعضهم من الفرار فعلياً بعد القصف الذي طاله من المرتزقة".
ودعت االمجتمع الدولي والتحالف الدولي بقيادة واشنطن إلى تحمل مسؤولياتهما و"التدخل السريع لمنع حدوث كارثة لن تقتصر آثارها على سوريا فقط".
وكانت الإدارة الذاتية أعلنت الجمعة أنها تبحث عن حل أو موقع بديل لمخيم عين عيسى الذي يضم 13 ألف شخص، بينهم 785 من عائلات مقاتلي التنظيم، بعدما طالته قذائف القوات التركية.كما أخلت الإدارة الذاتية الجمعة مخيماً آخر يضم سبعة آلاف نازح، ويقع على بعد 12 كيلومتراً من الحدود التركية، للأسباب ذاتها.
وكررت قوات سوريا الديموقراطية وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، مؤخراً خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات التي تضم مقاتلي التنظيم المتطرف وأفراد عائلاتهم.
ويتوزع 12 ألف شخص من عائلات التنظيم المتطرف على ثلاث مخيمات تسيطر عليها القوات الكردية، هي مخيمات عين عيسى (شمال) وروج والهول (شمال شرق).ويقبع غالبية هؤلاء في مخيم الهول.