أوسلو (رويترز) - سجل جوشوا كينج مهاجم النرويج هدفا من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتزع بلاده التعادل 1-1 مع إسبانيا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 يوم السبت وتضع حدا للسجل المثالي للمنتخب الإسباني في المجموعة السادسة وتجعله ينتظر من أجل حسم تأهله إلى بطولة العام المقبل.
وتتصدر إسبانيا المجموعة برصيد 19 نقطة من سبع مباريات بينما تأتي السويد في المركز الثاني برصيد 14 نقطة بعد فوزها الساحق 4-صفر في مالطا.
وتحتل رومانيا المركز الثالث برصيد 13 نقطة بعد تغلبها 3-صفر على جزر الفارو في وقت سابق يوم السبت. وتملك النرويج عشر نقاط.
وستتأهل إسبانيا، التي كان بوسعها حسم مكانها في بطولة أوروبا 2020 إذا انتصرت في النرويج، إذا تعادلت أو فازت خارج ملعبها أمام السويد يوم الثلاثاء القادم.
ومنح ساؤول نيجيز التقدم للمنتخب الإسباني بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في بداية الشوط الثاني لكن الحارس كيبا أريزابالاجا تسبب في ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بعد تدخل ضد عمر العبدولي.
وأرسل كينج، الذي أضاع فرصة حقيقية للتعادل قبلها بلحظات مع زيادة النرويج ضغطها، الحارس كيبا في الاتجاه الخاطئ ليعادل النتيجة ويمنح منتخب بلاده فرصة للمنافسة على التأهل.
وقال روبرت مورينو مدرب إسبانيا ”عندما تستقبل هدفا في الدقيقة 93 لا يمكن أن يكون شعورك جيدا لكن الأهداف المتأخرة جزء من كرة القدم. في الدقائق الأخيرة أصابنا التوتر وخاطرنا كثيرا.
”أعجبتني طريقتنا لكن لا يعجبني أننا فقدنا السيطرة على المباراة ولم نتحل بالصبر. صنعنا ما يكفي من الفرص لتسجيل هدف ثان لكن كنت أتمنى أن ندافع بصورة أفضل قرب النهاية حين كانوا يرسلون كرات عالية في منطقة الجزاء“.
وصنع سيرجيو راموس التاريخ بتجاوزه إيكر كاسياس ليصبح أكثر اللاعبين مشاركة مع إسبانيا عبر العصور برصيد 168 مباراة دولية لكنه حصل على إنذار وهو ما يعني إيقافه في مواجهة السويد.
* ركلة جزاء قرب النهاية
اقترب لاعب وسط إسبانيا فابيان رويز مرتين من تعزيز الفارق قبل ركلة الجزاء، التي سجل منها كينج قرب النهاية، حيث سدد في العارضة من خارج المنطقة وسدد لاحقا في القائم.
وقال راموس قائد اسبانيا ”للأسف لم نفز بالمباراة لكن من الصعب اللعب أمام فريق يدرك أفراده أنهم سيصبحون خارج إطار المنافسة إذا خسروا.
”(النرويج) لعبت على نقاط قوتها في الدقائق الأخيرة من اللقاء ووضعت أكبر اللاعبين حجما في منطقة الجزاء“.
وتقدمت السويد في الدقيقة 11 من مباراتها في مالطا بفضل تسديدة المدافع ماركوس دانييلسون الذي خاض مباراته الدولية الأولى وهو في سن الثلاثين.
وسجل سيباستيان لارسون الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 58 وهو أول أهدافه خلال أكثر من سبع سنوات مع منتخب بلاده.
وحول أندريه أجيوس تمريرة روبن كوايسون في شباك فريقه بالخطأ ليجعل النتيجة 3-صفر قبل أن يتعرض كوايسون لعرقلة لتحصل السويد على ركلة الجزاء الثانية التي هز منها لارسون الشباك مرة أخرى ليحسم نتيجة المباراة التي جاءت من جانب واحد.
وواجهت رومانيا خطر السقوط في فخ تعادل محبط أمام جزر الفارو، التي خسرت كل مبارياتها الست السابقة، بعد أن أضاعت سلسلة من الفرص على الرغم من هيمنتها على الأداء.
لكن المنتخب الروماني استطاع هز شباك منافسه بعد أن سجل جورج بوشكاش في الدقيقة 74 وضمن الفوز بفضل هدفين آخرين من ألكسندرو ميتريتا وكلاوديو كيسيرو.