طهرانن(خاص):- شن نظام الملالي الحاكم في إيران حملة اعتقالات تعسفية واسعة في مدينة ”لردغان“ والمناطق والقرى المحيطة بها وبدأ يعتقل على الخصوص الشباب لمنع تواصل وتوسع انتفاضة أهالي ”لردغان“ التي استمرت من يوم 2 إلى 6 أكتوبر. وتم بعض الاعتقالات خلال مداهمات ليلية استهدفت منازل المواطنين.
وأكّد المجلس الوطني الإيراني المعارض إنّ حملة الاعتقالات التي بدأت الأسبوع الماضي مستمرة. ففي يوم الخميس 10 أكتوبر، داهمت القوات القمعية قرية ”مونجرمويي“ اعتقلت خلالها عددًا من المواطنين.
وفي عمل إجرامي آخر، سحب جلاوزة النظام عددًا من الجرحى من أسرة المستشفى ونقلوهم إلى السجن. ولذلك يمتنع معظم الجرحى عن مراجعة المستشفى.
كما نشر نظام الملالي أعدادًا كبيرة من عناصر الحرس والبسيج والمخابرات والأمنيين بالزي المدني لفرض السيطرة على الأوضاع في ”لردغان“ والمناطق المحيطة بها.
ودعت"المقاومة الإيرانية"عموم المواطنين والشباب في ”لردغان“ و”جهارمحال وبختياري“ والمدن والمناطق المحيطة إلى دعم المواطنين المنتفضين في ”لردغان“ والتضامن مع المعتقلين وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان وغيرهم من المؤسسات الأممية المعنية وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان باتخاذ موقف قوي لإدانة الإجراءات التعسفية التي يمارسها نظام الملالي في ”لردغان“ والتحرك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للإفراج العاجل عن المعتقلين.