في تصريحٍ أدلى به الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن يوم الأحد 10 مارس حول مستجدات الأحداث وخروقات الحوثة للهدنة
قال"إن الحوثة جهزوا لشن عمليات عسكرية بعد اخترقاتها المتكرر للهدنة بالحديدة 143 مرًة يوم الأحد 10 مارس .
وقال مأمون المهجمي الناطق الرسمي لأولوية العمالقة بجبهة الساحل الغربي" إنه بعد الخروقات المتكررة للهدنه من قبل جماعة الحوثي بمحافظة الحديدة قامت مؤخراً بشن عمليات عسكرية واسعة ضد ألوية العمالقة باستخدام جميع أنواع الأسلحة"في محور الدريهمي وكافة المحاور الأخرى
وأوضح إن الحوثة حاولت إسقاط بعض المواقع إلا إن ألوية العمالقة صدت هذا الهجوم الذي كان الأول من نوعه .
مؤكداً إن الهجوم جاء بعد إعلان ميلشيا الحوثي رفضها الصريح لتنفيذ اتفاق استوكهولم في السويد.
وأضاف المهجمي"ويأتي ذلك بعد استغلالها مدة الهدنه بمقابل إلتزام قواتنا بها طيلة الفتره من 18 ديسمبر حتى يومنا هذا.
ولفت إلى إن الحوثة "استثمرت هذه الفترة في تعزيز مواقعها المنهارة ونقل أسلحة ثقيلة ودبابات وصواريخ و كمية كبيرة من العبوات الناسفة والألغام وتجنيد إجباري للأطفال لتعبئة الفراغ الذي لحق بها في الساحل الغربي إثر تقدم ألوية العمالقة إلى مدينة الحديدة وميناءها الإستراتيجي
مؤكداً" إن تقدم العمالقة قبل إعلان الهدنة استنزف نسبة كبيرة ونوعية من مخزونها البشري والآن تُرسل إشارة إنها جاهزة واستئناف المواجهات في الحديدة بعد استغلال الهدنة وإعادة ترتيب صفوفها بما فيه الكفاية وإن مماطلاتها بتنفيذ اتفاق السويد هو فقط لكسب الوقت للترتيب ونقل قوات وأسلحة مع ضمان عدم استهداف الطيران لعملية النقل والتعزيز