×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | منظّمة الصحّة العالمية أصدرت أول تقرير عالمي عن الرؤية

منظّمة الصحّة العالمية أصدرت أول تقرير عالمي عن الرؤية

2019-10-09 15:52 منذ : 1875 يوم

فضل أبوبكر العيسائي / عرب برس

نيويورك(منظمة الصحّة العالمية):-منظمة أصدرت أول تقرير عالمي عن الرؤية وأكّدت إنه يوجد ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص مصابين بحالات ضعف البصر أو العمى، منها أكثر من مليار حالة كان من الممكن تلافيها أو أنها لم تُعالج بعدُ
ويفيد أول تقرير عالمي تصدره منظمة الصحة العالمية (المنظمة) عن الرؤية بوجود أكثر من مليار شخص بجميع أنحاء العالم من المتعايشين مع ضعف البصر لأنهم لا يحصلون على ما يلزمهم من رعاية لعلاج حالات صحية من مثل قصر النظر وبعده والزرق وإعتام عدسة العين.
ورأى التقرير الصادر قبل حلول موعد الاحتفاء بيوم الرؤية العالمي الموافق ليوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر، أن من بين الأسباب الرئيسية التي تقف وراء زيادة عدد المتعايشين مع ضعف البصر شيخوخة السكان وتغيير أنماط الحياة ومحدودية إتاحة خدمات العناية بالعين، وخصوصاً بالبلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل.
ويقول الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس مدير المنظمة العام: "إن أمراض العين وحالات ضعف البصر مستشرية على نطاق واسع، وهي غالباً لا تحظى بالعلاج إلى حد جدّ بعيد. ويجب أن يتمكن الذين تلزمهم العناية بالعين من الحصول على تدخلات عالية الجودة من دون التعرض لأزمات مالية، وأن تُدرج هذه العناية في الخطط الصحية الوطنية ومجموعات خدمات الرعاية الأساسية بوصفها جزءاً هاماً من جهود كل بلد من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة."
ويضيف الدكتور تيدروس بالقول: "إن من غير المقبول أن يكون هناك 65 مليون شخص من المصابين بالعمى أو حالات ضعف البصر بالوقت الذي يمكن فيه تصحيح رؤيتهم بين عشية وضحاها بفضل إجراء عملية علاج إعتام عدسة العين، أو أن يعاني يومياً أكثر من 800 مليون شخص أثناء مزاولتهم لأنشطتهم من جراء تعذّر حصولهم على النظارات الطبية."
ويعاني عالمياً ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من الإصابة بضعف البصر أو العمى، منهم مليار شخص على الأقل ممّن يعانون من ضعفه الذي كان يمكن تلافيه أو لم يُعالج بعدُ.
وفيما يلي نتائج رئيسية أخرى توصل إليها التقرير:
إن عبء أمراض العين وحالات ضعف البصر موزع بطريقة غير متساوية؛ لأن سكان المناطق الريفية والأفراد المحدودي الدخل والنساء والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة والأفراد المنتمين إلى الأقليات العرقية وجماعات السكان الأصليين هم من يتحملون أثقل أعبائها في أغلب الأحيان.
تشير التقديرات إلى أن الاحتياجات غير الملباة للأقاليم التي تنتمي إليها البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل من علاج ضعف البصر وبعد النظر هي أعلى من الأقاليم التي تنتمي إليها البلدان المرتفعة الدخل بأربع أمثال.
تستأثر الأقاليم التي تنتمي إليها البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل من مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الغربية والشرقية وجنوب آسيا بمعدلات إصابة بالعمى أعلى من جميع البلدان المرتفعة الدخل بمقدار ثمانية أمثال. أمّا معدلات الإصابة بحالات إعتام عدسة العين وانحراف أهداب العين الناجم عن التراخوما فهي مرتفعة فيما بين صفوف النساء، وخصوصاً بالبلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل.
يلزم توفير مبلغ قدره 14.3 مليار دولار أمريكي لعلاج المتراكم من حالات الإصابة بضعف البصر أو العمى التي يعاني منها مليار شخص بسبب قصر النظر وبعده وإعتام عدسة العين.
الأسباب الرئيسية لزيادة حالات الإصابة بضعف البصر
إن أمراض العين التي يمكن أن تسبب الإصابة بضعف البصر والعمى - مثل إعتام عدسة العين والتراخوما والخطأ الانكساري - هي محور التركيز الرئيسي للاستراتيجيات الوطنية المعنية بوقاية العين وغيرها من أساليب العناية بها. ويفيد التقرير بأنه يجب، مع ذلك، ألا يُتغاضي عن الحالات الأخرى التي تصيب العين ولا تضعف البصر، ومنها جفاف العين والتهاب الملتحمة، لأنها من بين الأسباب الرئيسية التي تدعو الناس إلى السعي للحصول على خدمات الرعاية التي تصون صحة العين بجميع البلدان.
وسيؤدي الجمع بين فئات السكان الناشئين والمسنين إلى إحداث زيادة كبيرة في إجمالي عدد المصابين بأمراض العين وحالات ضعف البصر، لأن معدل انتشارها يزيد بتقدم العمر.
وفيما يلي أسباب رئيسية أخرى تقف وراء الإصابة بأمراض العين الأكثر شيوعاً:
حسر النظر (قصره): تتسبب زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد بالأماكن المغلقة وارتفاع معدلات مزاولته لأنشطة تنصب على "بيئة العمل" في زيادة عدد المصابين بقصر النظر، وهي خطورة يمكن تقليلها عن طريق زيادة ما يُقضى من وقت بالأماكن المغلقة.
اعتلال الشبكية الناجم عن داء السكري: إن عدد المتعايشين مع داء السكري آخذ في التزايد، ولاسيما النمط 2 من الداء الذي يمكن أن يؤثر على الرؤية إن لم يُكشف عنه ويُعالج، علماً بأن جميع المصابين بالداء تقريباً يعانون من اعتلال الشبكية بشكل ما أثناء حياتهم. ويمكن حماية الناس من هذه الحالة المرضية بفضل إجراء الفحوص الروتينية للعين والسيطرة على داء السكري بطرق جيدة.
التأخر في الكشف عن الحالات: لا تُتاح أمام الكثيرين فرص إجراء فحوص روتينية يمكن بفضلها الكشف عن الحالات المرضية وإيتاء خدمات الرعاية المناسبة في مجال الوقاية أو العلاج، وذلك بسبب قصور خدمات العناية بالعين أو رداءة طابع تكاملها.
إتاحة الخدمات
رأى التقرير أنه يلزم تعزيز دمج خدمات العناية بالعين في الخدمات الصحية الوطنية، بما فيها دمجها على مستوى الرعاية الصحية الأولية، لضمان تلبية احتياجات عدد أكبر من الناس من خدمات العناية بالعين، وذلك بوسائل منها الوقاية من الإصابة بالحالات المرضية والإبكار في الكشف عنها وعلاجها وإعادة تأهيل المصابين بها.
ويقول الدكتور ألاركوس تشيزا الذي يقود أعمال المنظمة في مجال التصدي للعمى وضعف البصر: "إن ملايين الناس يعانون من ضعف شديد في الرؤية وعاجزون عن المشاركة في صفوف المجتمع على أكمل وجه لأنه ما من سبيل أمامهم للحصول على خدمات إعادة التأهيل. ويجب في هذا العالم القائم على مدى قدرة الفرد على الرؤية أن تُقدم خدمات العناية بالعين، بما فيها خدمات إعادة التأهيل، في أماكن قريبة من تواجد المجتمعات المحلية من أجل أن تستفيد من إمكاناتها إلى أقصى حد."
ويفيد التقرير بأن جميع المصابين بالعمى وضعف البصر الشديد ممّن يتعذّر علاجهم ما زالوا قادرين على أن يعيشوا حياة مستقلة إذا ما أُتِيحت أمامهم سبل الحصول على خدمات إعادة التأهيل. ومن الخيارات المتاحة أمامهم استعمال المكبرات البصرية وطريقة برايل المساعدة على القراءة والهواتف الذكية التي تعينهم على إيجاد طريقهم وتوجيههم وتدريبهم على التنقل باستخدام عصي المكفوفين البيضاء.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019