القاهرة(عرب برس):- اعتمدت السفارة اليمنية في القاهرة ثلاثة طلاب من أبناء رجال الأعمال مُقابل مبلغ 12 ألف دولار أمريكي"بدلاً عن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة.
وقال مصدر إعلامي"إنّ السفارة اعتمدت هؤلاء على أساس أنهم من أبناء الشخصيات الدبلوماسية متحججة بأحقيتهم بالمقاعد، وكشفت الأيام"إن المقاعد تُباع بمالغ كبيرة،مؤكداً إنّ الفضيحة أثارت سخطاً واسعأ بين أوساط الجالية اليمنية في مصر،مطالبين الرئاسة بضرورة وضع حداً لهذا الفساد الذي يزكم الأنوف في مجال المبتعثين إلى الخارج.
وسبق"عبر"عقود من الزمان إن مقاعد المبتعثين لا ينآلها إلا أولاد الذوات وتذهب لأبناء شخصيات الأصل فاشلين في الدراسة وتصرف عليهم الدولة ملايين الدولارات وتـُنظّم رواتبهم من قبل السفارات ما بين 500 دولار وتصل إلى 2500 شهرياً.
وذكرت مصادر"إنّ في ماليزيا لوحدها أكثر من( 2500 )مبتعث تصرف عليهم الدولة ملايين الدولارات وأغلبهم من أولاد المسؤولين أو شخصيات رفيعة بالدولة أو رجال أعمال ..مؤكداً مخالفة قانون الابتعاث وتقول القراءة حول هؤلاء إنهم عقليات لاتستحق هذه المقاعد بينما أوائل الطلاب لايستطيعون مواصلة دراساتهم ما شكّل الفساد نتائج سيئة على الوطن.
وأكّد"إنّ رئاسة مجلس الوزراء شكّل لجنة برئاسة نائب وزير التعليم العالي أ..د خالد الوصابي وعضوية السفير"مروان نعمان مستشار وزير الخارجية والدكتورة ضياء محيرز مستشار وزير التعليم العالي وممثلين عن وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للتحقيق في الممارسات التي تقوم بها السفارة اليمنية بمصر والتي يشكي منها اليمنيين المقيمين في جمهورية مصر.
وقال"إنه كلّ هذه اللجان أيضاً لا تخرج بنتائج وإنما هي عملاً روتيني لا يجدي نفعاً بظّل الفساد الذي ينخر"التعليم العالي"وفرض أولاد"الذوات الفاشلين".