طهران(خاص):- استشهاد سعادت الله غريب موسوي"على أيدي قوات النظام الإيراني القمعية في لردغان وأصدر المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیةالیوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بیاناً حول استشهاد أحد المواطنین فی مدینةلردگان الإیرانیة
جاء فیه:استشهد سعادت الله (غريب) موسوي جراء الهجوم الإجرامي الذي شنته قوات النظام القمعية على مظاهرات المواطنين في مدينة لردغان يوم السبت 5 أكتوبر 2019. وكان سعادت الله موسوي أحد الشباب في بلدة ”بيدله“ التابعة لمدينة ”لردغان“. ومن المقرر أن يتم دفن جثته بعد ظهر يوم الاثنين 7 أكتوبر.
وبدأت احتجاجات المواطنين في قرية «جنار محمودي» يوم الأربعاء 2 أكتوبر. وتظاهر الآلاف من مواطني المدينة يوم السبت. وأضرم الشبان الغاضبون النار في مقر قائممقامية ”لردغان“ ومكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي وعدد آخر من المقرات الحكومية. وأطلقت عناصرالقمع الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين وشنت هجومًا عليهم مما أدى إلى استشهاد سعادت الله موسوي وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح وكدمات.
وعزّت المقاومة الإيرانية":إذ تقدم أحر تحياتها وتعازيها للمواطنين المنتفضين في لردغان ..ودعت"الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى المعنية إلى إدانة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بقوة بسبب استخدامها القمع المفرط ضد الاحتجاجات الشعبية، وخاصة في لردغان.