بلد الوليد (اسبانيا) (رويترز) - تأخر أتليتيكو مدريد بفارق ثلاث نقاط عن جاره ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عقب تعادله بدون أهداف خارج أرضه مع ريال بلد الوليد يوم الأحد في ثالث تعادل سلبي في اخر أربع مباريات بعدما أهدر أصحاب الأرض ركلة جزاء في الشوط الأول.
وسدد المهاجم ساندرو راميريز الركلة أعلى المرمى قرب نهاية شوط أول صعب وكان قريبا من هز الشباك في الشوط الثاني عندما ارتطمت تسديدته بالقائم.
وكان أتليتيكو الطرف الأفضل بعد استئناف اللعب وتصدى جوردي ماسيب حارس ريال بلد الوليد لتسديدة المهاجم ألفارو موراتا بينما رد القائم محاولة للبديل أنخيل كوريا قبل النهاية بعشر دقائق.
ويحتل فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي فشل في التسجيل في أربع من اخر خمس مباريات بالدوري، المركز الثاني برصيد 15 نقطة عقب ثماني مباريات بينما يتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 18 نقطة.
وبإمكان برشلونة صاحب المركز الرابع أن يتجاوز أتليتيكو ويقفز للمركز الثاني في حال فوزه على ضيفه اشبيلية في وقت لاحق يوم الأحد.
وقال سيميوني ”لو شاهدت مستوانا في الشوط الأول تجد أننا اقتنصنا نقطة التعادل لكن في الشوط الثاني أهدرنا نقطتين.
”تحسن الأداء في الشوط الثاني وكنا أكثر قوة. سنحت فرصتان لنا لحسم الفوز. كنا قريبين من الأداء الذي أردناه. نحتاج لنصبح أكثر دقة وفعالية داخل منطقة الجزاء“.
وانتقد ساؤول نيجيز لاعب وسط أتليتيكو أداء فريقه لعدم بدء المباراة بقوة.
وأضاف ”لا أشعر بالكثير من الايجابية عقب المباراة. لم نبدأ اللقاء بالطريقة اللازمة. نحتاج للعب للفوز من الدقيقة الأولى وإلا ما حدث اليوم سيستمر. هذا حدث في مناسبات قليلة ويجب أن نقف ونراجع أنفسنا“.