×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | سقوط مدو للشرعية وهذيان إخواني غير مسبوق في اليمن

سقوط مدو للشرعية وهذيان إخواني غير مسبوق في اليمن

2019-10-06 22:01 منذ : 1874 يوم

Arabicpress / عرب برس

عدن(جهاد الهاجري):- ما يحدث اليوم في محافظة شبوة وغيرها من المحافظات المحتلة، من ظلم وقتل واضطهاد، ليس إلا صراعاً بين أبناء الجنوب أنفسهم، كما أن تواجد قوات أجنبية على أرضهم ليس إلا محض شائعات وحسب.
هكذا تصور الآلة الإعلامية لتنظيم الإخوان المسلمين وشرعيتهم الأوضاع في المحافظات الجنوبية، فقد ترعرع أنصار ذلك التنظيم الباس الحق بالباطل، والباس الباطل بالحق، واتهام خصومهم بما هو فيهم.
أنبوبة التضليل الإعلامي التي انفجرت اليوم، هي ردة فعل طبيعية على مطالب الشعب الجنوبي باسقاط شرعية هادي، التي أصبحت مطية بيد حزب الإصلاح، ويتخذونها شماعة لتمرير مشاريعهم وارتكاب الجرائم باسم غيرهم.
فبقاء الشرعية اليوم، عار على كل من يؤيدها، خاصة من أبناء الجنوب، فدماء الشهداء وآخرهم الشهيد القميشي ستظل تلاحق الخونة أينما وجدوا.
ومن يتابع الحملات التي يشنها نشطاء ذلك التنظيم الإرهابي، يدرك مدى خساسة ذلك التنظيم، وانعدام الأخلاق لديه في كل ما يقوم به أو يروج له عبر إعلامه.
وبالنسبة لنا فإن كل ذلك الهذيان الإخواني ليس إلا مؤشر ضعف، وبشرى بقرب سقوط حكومتهم، كما حدث من قبل في ثورة 30 يونيو المصرية، والتي انتصرت واسقطت حكم الإخوان، رغم ما روجوا له من كذب وتضليل لحرف مسار الشعب عن ثورته.
فالثورة الجنوبية مستمر منذ العام 2007، وسيسقط كل من يعترض طريقها من أفراد وأحزاب بل وأنظمة سياسية، وما شرعية هادي اليوم إلا عقبة أخرى ستنكسر وتزول، كما زالت قبلها شرعية سلفه عفاش، الذي مكن الإخوان من رقاب الجنوبيين، وانتهى به الحال محروقاً ومنزوعاً من سلطته على أيديهم.
فالإصلاح يدرك أن المجتمع الدولي، يعي اليوم أن تلك الشرعية المزعومة لا أساس لها في الواقع، فقد رفضتها صنعاء، فكيف تقبل بها عدن التي لفضتها من قبل، كما يلفض البحر الجيف.
وإن عادت فستلاقي مصيراً أسوأ من مصير غزوها الأخير، ومصير الحوثي وعفاش من قبل، حتى لو عادوا مجتمعين، كما يخططون هذه الأيام.
فواقع اليوم أقوى بكثير من واقع الأمس، وشعب الجنوب حاضر لتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير كل شبر من أراضيه من ذلك الغزو البربري الإخواني.
ولن تحول رايات القاعدة وداعش، ولن تنتصر على أرضنا بعد اليوم، فمخطط عفاش في الاستقواء بالقاعدة على الجنوب قد انفضح، واستنساخ الإخوان لذات المشروع سيعجل من هزيمتهم لا أكثر.
ومن يتابع أحداث الجنوب منذ 1990، ويعتبر بما فيه من دروس، سيدرك أن كل من يراهن على غزو الجنوب واهم، حتى وإن طالت المعركة، ولو حق للجنوب أن يسقط، لسقط في 94، يوم احتشدت كل قوى الإرهاب ضده. فقدر الجنوب أن يعيش حراً مستقلاً موحداً، تحت رايته هو، لا رايات أخرى مستوردة، لا علاقة بها بتاريخ وحضارة شعب الجنوب.
فعجلة الحرية تمضي نحو الاستقلال، والجنوبيون مصرون على نيله، مهما تآمر الخونة والغزاة عليهم.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019