نيويورك(واس):- اختتم البرنامج السعودي لتنمية اليمن وإعماره مشاركته على هامش أعمال الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي شملت تنظيم معرض بمقر الجمعية العامة في نيويورك، وحضور ورش عمل عن التنمية المستدامة وأهدافها الـ (17)، بالإضافة لنشاط الوفد على إبراز جهود المملكة التنموية في اليمن.
وسجّل معرض البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مئات الزيارات، تضمنّت وفوداً دبلوماسية وشخصيات سياسية، وغطت مختلف وسائل الإعلام الدولية فعاليات المعرض والتي استمرت على مدى الأسبوع الماضي، كما تضمّنت المشاركة حضور الوفد لجلسة بعنوان "الطرق البديلة لإيصال أهداف التنمية المستدامة" المنظمة على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 74 للأمم المتحدة في نيويورك.
واستقبل معرض البرنامج الزوّار من أغلب الجنسيات، وأبرز المعرض لأكثر من 190 دولة حضرت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مشاريع التنمية والإعمار السعودية في مختلف المحافظات اليمنية، والتي خلقت الحياة من جديد وأثّرت إيجاباً.
وأشاد زوّار معرض التنمية والإعمار بما قدمته المملكة من مشاريع تنموية في سبعة قطاعات حيوية في اليمن، وهي: قطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع الكهرباء والطاقة وقطاع الزراعة والثروة السمكية وقطاع المياه والسدود وقطاع الطرق والموانئ والمطارات وقطاع المباني الحكومية، بلغ أثرها كافة اليمنيين في مختلف المحافظات اليمنية، وأسهمت في تحسين الحياة اليومية، ووقف تدهور الاقتصاد اليمني.
وشهد معرض البرنامج زيارات لعدد من وزراء الخارجية العرب والعالم، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمهتمين في الشأن التنموي، والذين أشادو بالعرض التعريفي عن مشاريع المملكة في اليمن وأهميته لإطلاع العالم عن الجهود التي تبذلها المملكة لدعم الأشقاء في الجمهورية اليمنية.
وتميّز المعرض بالحضور اللافت للمرأة السعودية، من خلال مشاركة عدد من منسوبات البرنامج في لقاء الوفود التي تواجدت في مقر الأمم المتحدة وتقديم الشروحات التعريفية عن المشاريع التنموية السعودية الجاري تنفيذها في مختلف المحافظات اليمنية، وحضور ورش العمل المقامة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولقي عرض المشاريع التنموية بتقنية الواقع الافتراضي (VR) إعجاباً من الزوار للمعرض واهتماماً من الشخصيات الدولية التي كان من أبرزها: الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون الأطفال والصراع المسلح في الأمم المتحدة فرجينيا غامبا، أثناء زيارتها للجناح، مشيدةً بالجهود التنموية التي تقدمها المملكة في اليمن.
كما حرص وفد البرنامج السعودي المشارك على توفيرالشروح التعريفية للزوار يومياً باللغتين العربية والإنجليزية، وتوزيع المطبوعات والتي تجاوز عددها أكثر من 4000 مطبوعة، شملت النشرات الدورية والرسائل التنموية وصور المشاريع.