خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.
على ماذا يدل RSS ؟
هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.
كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟
يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :
- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.
- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .
عدن(رائد الجحافي) :على الرغم من افتقار ميناء عدن للتيجان الخاصة بإدخال وإخراج السفن من وإلى ميناء عدن بسبب الأسعار الخيالية لها والتي تصل إلى مليون دولار، جرت قبل أيام عملية بيع أحد التيجان التابعة لمؤسسة موانئ عدن بثمن بخس جداً (ثمانية مليون) ريال يمني فقط لأحد التجار الشماليين، تحت مبرر أن التاج المباع تعرض للعطل، علماً أن التاج المباع تعرض للإهمال المتعمد من قبل المؤسسة التي امتنعت عن إجراء أي صيانة له.
التاجر الشمالي الذي نال الصفقة اسمه محمد يحيى الأهدل، ويعد مجرد كومبارس يخفي حصة المسئولين المتهاونين معه في صفقة الفساد هذه التي لا تتمثل في ذهاب مئات الملايين إلى جيوب الفاسدين بل في خطر التدمير الممنهج الذي يتعرض له ميناء عدن منذ سنوات أمام تجاهل وصمت جميع الجهات المسئولة، علما أن إحدى التيجان كانت قد تعرضت لمحاولة تهريب من ميناء الزيت بالبريقا قبل أكثر من عامين واتجهت العصابة به نحو السواحل الأفريقية حيث تم الاتفاق مع أشخاص آخرين كانوا ينتظرون وصول التاج هناك قبل أن تقوم زوارق من خفر السواحل بملاحقة التاج واللحاق به قبل وصوله ساحل دولة أفريقية مجاورة ومن ثم إعادته والقبض على أفراد العصابة وبسبب ما قام به المسئولين في خفر السواحل تعرض رئيس المصلحة للإقالة من منصبه بعد وقت قصير كما تعرض عدد من الضباط بمن فيهم مسئول الزوارق آنذاك الشاب صفوان العزيبي للملاحقة والاقصاء والتهميش بالإضافة إلى تعرض كل الأفراد المشاركين في مطاردة التاج للايقاف من أعمالهم..
هذه الصفقة الخطيرة وغيرها من صور الفساد الكبيرة التي تنخر ميناء عدن تجعلنا نتسائل عن الجهات الكبيرة التي تقف خلفها وتشجع عملية التدمير الممنهج الذي يتعرض له الميناء..
شاركنا بتعليقك
التعليقات
الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.
جميع التعليقات تخضع للتدقيق
من قبل إدارة التحرير
التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة
ورافد للخبر من ذكر المصدر
التعليقات التي تحتوي
على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف
، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها