×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | خارجية الإخوان تهمِّش دور الإمارات النبيل في اليمن

خارجية الإخوان تهمِّش دور الإمارات النبيل في اليمن

2019-09-29 21:37 منذ : 1677 يوم

Arabicpress / عرب برس

عدن(جهاد الهاجري):حرف الأنظار عن معركة التحالف الحقيقة، هو ما تعمل عليه حكومة الإخوان، المتخفية بغطاء الشرعية اليمنية، وتتحدث باسمها ونيابة عنها.
الحضرمي المعيَّن حديثاً وزيراً للخارجية اليمنية من قبل الجنرال الأحمر، قد أدى المهمة بنجاح في بيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخفف عن كاهل إيران الكثير من تبعات تورطها في اليمن، بعد أن وضع دولة الإمارات العربية في خانة الاتهام، وجعل منها طرفاً معرقلاً لجهود استعادة الشرعية على حد زعمه.
تصريحات محمد عبدالله الحضرمي في مجلس الأمن، تثبت أن إيران اليوم هي من يتحكم في خطاب الشرعية الخارجي، والذي من أجله تم تعيين وزيراً موال لها في هذه الحقيبة الحساسة، التي من شأنها قلب الحقائق رأساً على عقب، وإظهار الجلاد في موقف الضحية.
وبحسب الشرعية ووزيرها الإخواني، فإن الوجود الإيراني في اليمن لا يشكل خطراً على اليمن، إلا بالقدر الذي تشكله الإمارات العربية المتحدة، رغم أن الأخيرة جاءت إلى اليمن لحمايتها، فيما تبذل الأولى جهوداً جبارة لجعل اليمن إمارة فارسية بحتة.
ذلك الدور المشبوه الذي رسمه الحضرمي للجمعية العامة للأمم المتحدة عن الدور الإماراتي، من شأنه أن يخلط الأوراق ، ويضفي لإيران شرعية رسمية في حديثها عن اليمن، بعد أن أصبحت طهران وأبوظبي مجرد لاعبين خارجيين في الشأن الداخلي، لشرعية ينبغي أن تكون صادقة، في بياناتها للمجتمع الدولي، وأن تكشف للعالم الواقع، بدلاً من التعتيم عليه.
وقد قوبلت تصريحات الحضرمي المعادية للإمارات ودورها الإنساني في اليمن، بموجة غضب عارمة في الشارع الجنوبي، الذي يدرك ويثمن جهود الاشقاء الإماراتيين، ودورهم الإنساني المحض لصالح الشعب الجنوبي.
ورداً على استفزازات الشرعية تلك، شن نشطاء وصحفيون جنوبيون حملة مناهضة لتوجه الإخوان التحريضي، وبادروا بكشف فضائح الشرعية التي لا ترى في الوضع سوى وسيلة للإثراء ولو على حساب الأزمات الإنسانية، ومعاناة البسطاء.
إلا أن ذلك الوفاء الجنوبي قابله جحود في الجانب الآخر المؤيد للشرعية، حيث استقبلت وسائل إعلام الإخوان تصريحات الحضرمي بالتهليل والتكبير، واعتبروها نصراً مؤزراً لهم على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذهب البعض منهم لتبرير ذلك التحريض المتطرف ضد الإمارات، باعتباره نوعاً من الإنصاف، مستدلين بمهاجمة الحضرمي لإيران أيضاً في كلمته أمام المجتمع الدولي.
وهذا التبرير في حاد ذاته عدوان آخر على الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة، الذين أتوا إلى اليمن بطلب من الشرعية نفسها، ولإنقاذها من الامتهان الذي تمارسه بحقها، ميليشيات إيران في اليمن.
ولولا ذلك الدور النبيل لقيادة وشعب الإمارات، لما وجد أولئك المرتزقة من ينقذ نسائهم وأطفالهم من قبضة الحوثي، ولكانت معتقلات إيران في اليمن متروسة بأمثال هؤلاء المنتفعين الرخاص.
فإيران لا تقبل هؤلاء المتلونين في صفوفها ، بل وتسومهم سوء العذاب، وهذا ما ينتظرهم فعلاً في حال توقفت عمليات التحالف العربي في اليمن ولو لشهر واحد فقط.
وعلى التحالف العربي أن يراجع موقفه من قيادة الشرعية التي تهيمن عليها جماعة الإخوان الإرهابية، فهم والحوثي وجهان لعملة واحدة، وليس هناك مستفيد من دورهم الخبيث، إلا إيران ومشاريعها التخريبية ضد المنطقة.
فقد سقطت كل الأقنعة، وبات واضحاً حجم الدعم الذي تقدمه ميليشيات الإخوان لإخوانهم الحوثيين من داخل صفوف التحالف العربي.
ولولا ذلك الدور المشبوه، لما كان الحوثي اليوم يهدد ويتوعد دول التحالف، ويشكر في كل بياناته من يصفهم بالشرفاء في صفوف ما يسميه بالعدوان.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019