اليمن(عرب برس):تتصاعد حدّة الأزمة الإنسانية في اليمن جراء إنعدام المشتقات النفطية ما أدّت إلى الوقوف في طوابير محطات النفط لوقت طويل جداً أو البحث عنه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً وصلت جالون 20 لتر إلى 25 ألف ريال يمني.
ما أضطر بعض أصحاب السيارات من سكان اليمن إلى إيقاف سيارته،وأغلقت عدد من محطات النفط أبوابها أمام الناس لعدم وجود المشتقات النفطية،وذكرت وسائل"رسمية إن لجنة حكومية اتهمت الحوثيين بإفتعال"أزمة الوقود ورفضها عدم دخول بواخر إلى ميناء الحديدة الذي تُسيطر عليه ميليشيا ملالي الحوثي.
كما أعّد التحالف العربي"آلية تفتيش الخاصة تابعة للأمم المتحدة انطلاقاً من جيبوتي في( 2015)،بعد إتهام"التحالف لميليشيا الحوثي" بتهريب الأسلحة الإيرانية عن طريق ميناء الحديدة وغيرها من المنافذ البحرية التي تحت سيطرتهم،وتحتاج السفن لتصريح خاص من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومن التحالف العربي لدخول إلى اليمن،غير أنها تواجه إعاقة من قبل ملالي الحوثي ورفض دخولها.
وقالت منظمات الأمم المتحدة في اليمن إنّ الأزمة في اليمن تنموية وفساد"وهذا ما أكّده"أوك لووتسما"الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في اليمن وأشار في حديثه إلى إن اليمن لاتستطيع تحقيق أهدافها قبل عام 2061م مؤكداً خسارة الاقتصاد بالمليارات والبنية التحتية مدمّرة ونصف المستشفيات لا تعمل.
وأكّدت منظمات الأمم المتحدة في تقاريرها إنّ دخل الفرد في اليمن ينخفض إلى الثلث عن ما كان عليه عام 2014م قبل انقلاب ميليشيا الحوثي على المنظومة السياسية وإدخال اليمن في أتون الصراعات،وأشارت إذا استمرت الحرب حتى عام 2030 م ستكون كارثة إنسانية وهذه الأوضاع لم تشهدها اليمن منذ ستة عقود.
كما أكّدت اليونيسيف وصول 17 طناً من اللقاحات إلى مطار صنعاء والتي سيستفيد منها أكثر من 300 ألف طفل دون سن العام في اليمن يُعانون سوء التعذية ،غير إنها ذكرت أنها تعمل على إنشاء شبكات مياه على الألوح الشمسية بسبب نفص في مياه الشرب بسبب تلوث بيئي،وأكّدت عملها في عدد من المواقع بمحافظات يسيطر عليها ملالي الحوثي.