أبين(بسام القاضي) : تطورات الأحداث في محافظة أبين نحو إعادة الأمن والسكينة وهي مطلباً شعبياً وتحدث أحد قيادة الأمن بمديرية لودر"صدام حسين غرامة.
قائلاً" إن صمود قوات الحزام الأمني وتماسكها وثباتها في حفظ الأمن والاستقرار في المديرية شكل صدمة للخصوم الذين راهنوا على انكساره وتقهقره في بدء الأحداث قبل أن يتلقوا الصدمة الثانية التي قضت على آمالهم بالسيطرة على المدينة وتحويلها إلى بؤرة لإنطلاق جماعات القاعدة عندما شاهدوا الالتفاف الشعبي والحاضنة الشعبية وهي تلتف حول أبنائها من قوات الحزام وتؤكد وقوفها صفا واحداً في التصدي لأي اعتداء يطال المدينة أو استفزاز يمارس بحق احد أبناء المدينة.
وأوضح غرامة إن الحزام الأمني قد كان اتفق في وقت سابق مع اللواء 115 على تجنيب المدينة أي استفزازات أو إقامة أي استحداثات حفاظاً على أمن وسلامة المدينة قبل إن يتم التنصّل من الاتفاق ويتم استجلاب الهاربين من عدن وأبين أمثال المدعو العوبان والزامكي وغيرهم.
وأشار"غرامة إن قوة حزام في لودر ونزعته الوطنية الجنوبية المسنودة شعبياً وقبلياً شكلت عامل إرباكاً ومفاجئة للعدو وإصابته بالرهبة والذعر وجعلته يراجع حساباته قبل أن يتهور في خوض مواجهه عسكرية يدرك مسبقاً إنه سيكون خاسراً فيها.
وأكد غرامة أنه حضر اللقاء بناءاً على دعوة من بعض أعيان ووجهاء المدينة الذين يكن لهم كل الود والاحترام والتقدير ويقدر حرصهم على أمن وسلامه المدينة في اللقاء الذي حضر فيه من الطرف الآخر"عبدالله الصبيحي المعروف بانتمائه لجماعة حزب الإصلاح الإخونجي على أساس بحث مخارج وحلول للورطة التي ارتكبها بعض الطائشين من المحسوبين عليه الذين تطاولوا على لودر وهددوا بإقتحامها وانتهاك أعراضها وطرد أبنائها.
مشيراً" أنه تفاجأ في بيان يتحدث عن نقاط اتفاق لا أساس ولا صحة لها ، ليتضح فيما بعد أنها كانت مجرد محاولة بائسة وفاشلة من الصبيحي وجماعته لإيجاد شرخ بين قوات الحزام وبين وجهاء وأعيان المدينة وهذا حلم بعيد المنال.