علّق البروفسور محمد علي السقاف على ناشط إعلامي ذكر في منشورٍ له إن رئيس الانتقالي الجنوبي تلقى دعوات من أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي وأشار الإعلامي إن عمدة مدينة شيفيلد وصف اللواء عيدروس الزبيدي برئيس اليمن الجنوبي.
وعلّق السقاف بقوله"إن هذا الكلام لايقبله العقل ولايقبله حتى المجنون وليس تقليلاً من قيمة رئيس المجلس وإنما تلك الدول معروف سياساتها الدولية الغير موالية للقضية الجنوبية.
كما رد الدكتور السقاف على الدكتور عيدروس النقيب - رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس - حول اعتذارهم لكثير من الصحف والمواقع الذين طلبوا لقاءات مع الزبيدي - على حد قول النقيب.
واعتبر السقاف إن طلب إجراء لقاءات مع الزبيدي من صحف عالمية كانت فرصة ثمينة متاحة لشرح القضية الجنوبية، متسائلاً" في ذات الوقت عمّا إن كانت هذه الكتابات المبالغ فيها تسئ للانتقالي وقيادته أكثر من أن تخدمه وتخدم القضية الجنوبية.
وأضاف السقاف بالقول"هل هذا معقول ماكتبه النائب والصديق المحترم دكتور عيدروس النقيب بعرض صحف عالمية ومقرؤة من صانعي القرارات في العالم وكانت فرصة ثمينة متاحة لشرح القضية الجنوبية ويتم رفض إجراء مقابلات مع رئيس المجلس الانتقالي السيد عيدروس الزبيدي أم إن مثل هذه المنشورات المبالغ فيها تسئ للانتقالي وقيادته أكثر من إن تخدمه وتخدم القضية الجنوبية والله هذا أمراً مؤسفاً فعلاً.
يذكر إن السقاف أحد القيادات الجنوبية التي دافعت عن القضية الجنوبية لسنوات في كلّ محفلٍ ولديه تاريخاً طويلاً في العمل الوطني ويُعتبر مفكراً جنوبياً بارزاً
----
المُرسل:محمد الجنيدي