نيويورك(وكالات):شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع الوزاري بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي نظمته المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للولايات المتحدة ومكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك.
وأشاد معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالدعم الإنساني الكبير الذي قدمته الدول الأعضاء في المنظمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وقال في مداخلته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والأسرة، السفير طارق علي بخيت:" أخص بالشكر حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي قدم مساعدات مقَدَّرة للشعب اليمني".
وأشار العثيمين إلى أن المنظمة تسعى بالتنسيق مع الحكومة اليمنية لاستئناف عمل مكتب المنظمة الإنساني وتفعيل العمل الإنساني في العاصمة المؤقتة عدن، حتى تتمكن من تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتضررين، وذلك اتساقا مع قرارات قمة مكة المكرمة الأخيرة.
وأكد الأمين العام أن المنظمة تواصل حشد الموارد المالية من الدول الأعضاء ومن مؤسسات التمويل الإسلامية لتخفيف حدة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني ، وخاصة التعهدات التي أعلنت عنها الدول الأعضاء في الاجتماع السنوي الخاص بالخطة التنموية لليمن لعام 2019 ، الذي عقد في مارس الماضي في جنيف.