جنيف(بسام القاضي): نظم الفريق الحقوقي التابع للمجلس الانتقالي المشارك في الدورة الـ ٤٢ لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية،يوم الاثنين ٢٣ سبتمبر، ندوة حقوقية حول أوضاع حقوق الإنسان في الجنوب على ضوء تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني بتوثيق الانتهاكات في اليمن.
وفي الندوة التي حضرها عدد من المنظمات الدولية، استعرض المستشار عبد الرحمن المسيبلي ممثل المجلس الانتقالي في جنيف، جُملة الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق المدنيين الجنوبيين، مؤكداً على أن ضحايا تلك الانتهاكات معولون على المجتمع الدولي لإنصافهم و مقاضاة مرتكبيها وعدم تمكينهم من الافلات من العقاب.
كما استعرض الدكتور أفندي الحاج عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، اهمية مشاركة المجلس الانتقالي في مباحثات إحلال السلام التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص السيد مارتن غريفيث، ضمانا لأمن وسلامة المنطقة.
وبدوره أوضح السفير علي البجيري خطورة المجموعات الإرهابية على استقرار وأمن الجنوب، باعتباره مستهدفا من قبل تلك الجماعات وفقا لأجندتها الخارجية.
من جانب آخر استعرضت الناشطة الحقوقية ليزا البدوي عضوة الفريق التقرير الحقوقي الصادر عن دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي بشأن الانتهاكات التي ارتكبت إبان أحداث أغسطس الماضي، معلنة عن تدشين إصدار التقرير وتوزيعه على الحاضرين باللغتين العربية والإنجليزية. وقد أدار الندوة الدكتور عثمان حجة الخبير في الأمم المتحدة والأستاذ في القانون الدولي.
هذا وقد دارت حوارات في الندوة تم خلالها توضيح العديد من جوانب حقوق الإنسان في الجنوب، ومدى استجابة فريق الخبراء والتفاعل معها.
من جانب آخر التقى فريق المجلس بعدد من الوفود الحكومية والمنظمات الدولية، تم خلالها توضيح الصورة حول ما يعانيه شعب الجنوب جراء تخلي الحكومة اليمنية عن مسوؤليتها تجاه المواطنين الجنوبيين في الكثير من جوانب الحياة المعيشة بما فيها تعثر استلام الرواتب وتعرقل توفير المتطلبات الخدمية من صحة وتعليم و كهرباء ومياه وغيرها.