×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | لقاء مسقط بين الحوثي والإخوان ينذر بمؤامرة أخرى ضد التحالف

لقاء مسقط بين الحوثي والإخوان ينذر بمؤامرة أخرى ضد التحالف

2019-09-23 23:36 منذ : 1889 يوم

فضل أبوبكر العيسائي / عرب برس

جهاد الهاجري(خاص): ما كان بالأمس غزلاً عذرياً في السر بين الشرعية والحوثي، أصبح اليوم واقعاً ملموساً بعد أن خرج إلى العلن على شكل لقاءِ وديِ ، بعيداً عن أعين العذّال في التحالف العربي.
فقد جمعت العاصمة العمانية مسقط اجتماعاً مشبوهاً بين ممثلين عن الشرعية ومن انقلب عليها، والهدف هو العداء لمن ناصر وحمى الشرعية، وضحى في سبيل ذلك بالغالي والنفيس.
عنوان ذلك اللقاء المشبوه بين ممثلي الشرعية "جباري، الجبواني، الميسري" وناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، هو العداء الصريح للتحالف وركنيه الأساسيين في الرياض وأبوظبي، وهما الطرفان الرئيسان في الحفاظ على الشرعية طيلة السنوات الخمس الماضية، واستنقذوها من بين فكي إيران وميليشياتها الإجرامية.
ولا جديد في ذلك الجحود الإخواني لدور التحالف، إلا أنه بات أكثر فضاضة وعدوانية، وأن ما لعبوه بألامس من الرياض بصمت، أصبحوا يمارسونه في العلن والهدف طعن التحالف في ظهره من جديد.
ومتى ما رأيت الحوثي والاخوان على نفس الطاولة، فأعلم أن كلمة السر هي "قطر" وأنها تحشد لربيع عربي جديد، يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقد ظهرت بوادره مؤخراًفي مصر.
فالدوحة اليوم تنفخ الروح من جديد في مسلسل الثورات والفوضى في العالم العربي، وتحشد في سبيل ذلك كل الأطراف والفرقاء، ليس لغرض تأليفهم، بل لتأليبهم ضد الأنظمة السياسية العربية، وعلى رأسها المملكة التي نجحت في قطع يد المشروع الإخواني من قبل في مصر، وفي دول عربية أخرى.
ولأن قطر تدرك بأن العرى السعودية وثيقة جداً بين القيادة وشعبها، ولا أمل هناك في ثورة شعبية سعودية ضد القيادة السياسية الحكيمة، فقد لجأت قطر إلى لعب دور آخر أكثر قباحة عبر مرتزقتها اليمنيين، لتحقق اليوم ما عجزت عن تحقيقه في عام 2011.
حيث تعاقد نظام الحمدين هذه المرة مع مرتزقة اليمن لضرب السعودية، فالجغرافيا والذرائع ليست مهمة طالما والهدف هو تعميم ثقافة الفوضى والدمار والتخريب.
وقد عملت قطر خلال السنوات الماضية على تأليب الشارع اليمني ضد التحالف، وساندها في ذلك قطعان حزب الإصلاح الإرهابي، حتى يسنى لها خلق قاعدة جماهيرية لتحقيق ضرباتها الموجعة ضد الاشقاء السعوديين.
اجتماعات الحوثيين والإخوان، هو إثبات آخر على أنهما مجرد أدوات رخيصة جداً عندما يتعلق الأمر بدويلة قطر، التي دعمت تحالفهما السابق ضد نظام عفاش، وهو أيضاً عميل سابق لقطر، قبل أن تقرر الاستغناء عن خدماته.
وفي سبيل ذلك، نجحت قطر اليوم كما نجحت في 2011، في توحيد الجهود الحوثية الإخوانية على الأرض، وأفشلت مشروع تحرير صنعاء، ونقلت الصراع المسلح إلى أرض الجنوب العربي. كما موّلت الهجمات الإرهابية التي تستهدف المملكة العربية السعودية، بهدف استنزاف قدراتها العسكرية والاقتصادية.
كل تلك الأنشطة الإجرامية، تديرها قطر عبر قنوات مظلمة وسرية، فيما تدّعي في العلن، أنها لا تزال تؤيد الإجماع العربي ضد إيران والإرهاب. وسيتكفل عملاؤها في اليمن بتنفيذ كل مخططاتها التآمرية، وهذه المرة عبر الشرعية نفسها التي حماها التحالف.
إن إرهاصات الواقع اليوم، تنبئ بمستقبل قاتم في حال نجحت مخططات الدوحة، ولا سبيل في ثنيها عن ذلك، إلا بقطع أذرعها الإجرامية في اليمن، وأولها تلك التي تتدثر برداء التحالف والشرعية. وتعمل ليل نهار لنقل الصراع والاقتتال إلى شوارع المملكة، بدلاً من استكمالها لتحرير مناطقها ومدنها من قبضة أذناب إيران.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

ابو هند اليافعي

9/27/2019

كل شي واضح والإخوان هم حليف الحوثي من اول يوم

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019