×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | نصائح ونداءاً من السلطات غالب القعيطي إلى إدارة ملفات المنطقة

نصائح ونداءاً من السلطات غالب القعيطي إلى إدارة ملفات المنطقة

2019-09-01 12:34 منذ : 1698 يوم

Arabicpress / عرب برس

فضل العيسائي(خاص):- في خضم الأحداث نحن جميعاً بحاجة إلى آراء العقلاء والحكماء وذو الخبرة في ملفات المنطقة وتعقيداتها،ومبادرنا في محاولة انتزاع بعض الآراء والنصائح من قبل السلطان غالب بن عوض القعيطي" وبتوفيق الله أدلى ببعض"خواطره"التي يرى من خلالها"وحدة الجزيرة العربية الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية تحت رايات النُظم المتواجدة منذ القدم في الساحة"والقائمة اليوم"ويرى التكامل في الجزيرة العربية وفقاً لأسس تساعد على معرفة التعقيدات ومشاركة الجميع ببذل الجهود، وكان حديثه أبوياً ليس طامعاً في شئ وإنما من باب النصائح للجميع"للبحث عن حلول لِما تمرّ فيه المنطقة من تعقيدات سواءاً جهة اليمن بكاملها أو الجنوب.
نص النداء والنصائح:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونحمد ونصلّي على رسوله الكريم
نداءاً مفتوحاً
لقد وجدنا أن كلّ يوصي أبناء المنطقة بإلحاح شديد ودائماً باستخدام الحكمة والمنطق وبعد النظر والتخلّي عن الأنانية في إيجاد حلاً مستديماً لِما يدور حالياً في المنطقة بكالمها.
فإننا نقول بأن هذا المطلب ينطبق على الجميع الذين يشكّلون هذا النسيج الاجتماعي الذي شبه الجزيرة العربية بكامله ومسؤوليتهم جميعاً،مع التركيز الأخذ بالاعبتار كلّ ما يدور في الساحة منذ فترة ٍ ودراسة أسبابه والبحث عن معالجتها لإعادة مسار المياه إلى مجاريها الطبيعية.
بما أننا جميعاً نجد أنفسنا حالياً أمام فرصة تحولاً مصيرياً يمنح كلّ الأطراف فرصة فريدة ونادرة لتحقيق نتيجة سوف تعكس بأسلوب إيجابي على مستقبلنا لسنوات مديدة،إن شاءالله، إذا تم استغلالها بأسلوب مسؤول وأمانة يرضي به الضمير ،الذي يتكامن فيه رضى الله جل جلاله.فيسعدني ويشرفني مناشدة"الجميع"ببذل كامل المجهود في الاستطاعة للوصول إلى الغايات المنشودة التي فيها التحقيق الحقيقي لأماني شعبنا النبيل والصابر بالخصوص"الذي عانى كما ولازال يعاني من ويلات متنوعة ليس بمقدر أحد أن يتحملها مع كلّ ما يرضى به الجميع.
وكما تعلمون،فـ أنا أشير هنا"إلى فرصة"اللقاء المزمع انعقاده الذي وجّهت دعوة للمشاركة"فيه لبعض "الأطراف،دون سواها لأسباب ما،وإن يكن على سبيل المثال"إن التركيب الاجتماعي للمنطقة صاحبة الشأن مازال قبلياً، وذلك إلى حد 80% في كثير من أجزاءها ورغماً عن ذلك،من العجب إن لم تمنح برموزها وممثليها التقليديين الأهمية المستحقة منطقياً بلعب دورهم المنشود فيه.
فليكن.إنما هذا النداء الموجه الآن منّي هو أيضاً"للمدعويين للمشاركة في هذا"اللقاء"أن يلعبوا الدور المطلوب منهم في إيجاد حلاً مستديماً لهذه الأزمة،والمعاناة التي طالت وأصبحت تهدد مستقبل المنطقة بكاملها.
وانتذكر جميعاً"هنا بالأول أن (الجمهورية اليمنية)الحالية تتكوّن أصلاً من ثلاثة مكوّنات وهي:
الأول:اليمن السعيد التقليدي بلاد سبأ الذي هو اليمن الإمامي المتوكلي ثم الجمهوري
الثاني:اتحاد الجنوب العربي،
الثالث:محمية حضرموت والمهرة وذلك إلى نهاية شهر نوفمبر 1967م(الأحقاف والمهرة).
وثم على الجميع أن يعترفوا بالأمر الذي لا مفر منه بأن المكوّنات الثلاثة المنفصلة سياسياً"عند زمن الاستقلال من الحكم والحماية البريطانية"هي في ذات حين منذ فجر التاريخ جزءاً لايتجزاء من نسيج شبه الجزيرة العربية أسوة بجميع أجزاءها الأخرى أصلاً وفصلاَ،عرقاً وجغرافيا ،لغة وديناً وثقافة وتطلعاتاً للعيش في ضمانٍ أمنٍ واستقرار وحياة كريمة ونمو مزدهر ولايتيسر ذلك ذلك إلا بمساهمة وفائدة الجميع.
وعليه ،لقد كنتُ وضعت قبل عدة أعوام رؤية وتصوراً لتحقيق هذا الهدف،الذي من أجله ضحى الشعب كما مازال يضحي كلّ غالٍ ونفيس بأسلوب يفوق التصور،وعليه تعتبر أفكاراً مستوردة ووضعت في حينه بما يتلائم مع تلك المرحلة.
إن هدفنا جميعاً بالأول يجب أن يكون اقناع جميع الأطراف المعنية التي لها ثقلها في المنطقة بأننا جزءاً من هذا النسيج الذي يعد أمراً لايمكن تجاهله واستنكاره،وأن يمنحنا حقّنا الطبيعي والمنطقي من جميع النواحي في هذا الشأن ونحن في هذا العصر الذي هو عصر العولمة والتخطيط التكاملي لتنمية في جميع المجالات،من أهمها الدعوة للمشاركة البناءة والمسؤولة في العمل من أجل تحقيقها والاستفادة من الفرص الميسرة أسوة ً بإخواننا الجيران الذين همّ منّا كما نحن منهم منذ البدء.
ويجب أن لايتجاهل أحداً بأن تركيبنا الاجتماعي ونظمنا وتقاليدنا وأعرافنا لاتختلف عن غيرنا من أبناء المنطقة والدول المجاورة.
وعلى سبيل المثال،فإن كلّ مؤرخ يعلم بإن الملك الكبير الراحل عبدالعزيز "طيب الله ثراه"كان قام بتأسيس المملكة العربية السعودية على نمط الدولة السعودية الأولى مساحة ً ونفوذاً ،والتي كانت تمكّنت في زمن أوجها أن تضم في نفوذها جميع مناطق شبه الجزيرة العربية بالتقريب والذي يعني وحدة الجزيرة العربية سياسياً في كيان موحد لأول مرّة في تاريخ المنطقة الحديث.
وعليه،وإن كانت لدى الجيران الكرام شروطاً تتطلب إلى الإيفاء بها من طرف أبناء المناطق المعنية لتحقيق هذا المطلب الطبيعي المنطقي الوحدوي،فعليهم بطرحها أمام أبناء هذه المناطق لدراستها والإعداد للقيام بكل مطالبها من قبل أبناء المناطق المعنية يإذن الله ومشيئته.
كما على أبناء المنطقة أن يعلمون بأن هذه الخطوة سوف تمكّنهم الاستفادة من الإمكانيات والقدرات المتفوقة التي سوف يتيسر لهم الاستفادة منها في هذه الحالة من جميع النواحي.وبالمقابل سوف تستفيد الدول المجاورة من النواحي الأمنية والاقتصادية والإستراتيجية التي يوجد فيها الحلّ الشامل والآمن لجميع أنشطتها الحيوية والاقتصادية كما فيها السدّ المانع لمطامع كلّ مغامر.
وليثق وييقن الجميع بكلّ تأكيد بأن هذا هو الحل الجذري والأساسي الذي يتكامن فيه أمن وسلامة واستقرار ورخاء وإزدهار المنطقة بكاملها على خير نحو.والرخاء والاستقرار والإزدهار والتنمية هدف جميع مكونات شعوب المنطقة بكاملها.فلنطلع إلى استخدام الحكمة العربية التليدة لتأسيس شبه جزيرة عربية موحدة الشأن والإزدهار خالية من مشاكل جميع التدخلات الأمنية تحت رأية تقلدية موحدة متواجدة بحمد الله وفضله.
وإن لايتسير تحقيق هذا المطلب الجوهري في الحال ،لتكن الخطوة الأولى منح المناطق تحت المعاناة العضوية من كل النواحي في كيان اجتماعي وسياسي واقتصادي واحد في شكل متطوروهو التجمّع الذي يُسمّى حالياً(مجلس التعاون الخليجي) اليوم،وليكن ذلك على نحو الخطوط والمعالم العريضة التي كنتُ وضعتها في رؤيتي الصادرة قبل بضع سنوات.
ويجب على المجتمع الإقليمي والدولي في نظري بدعم هذا المشروع الذي يخص مستقبل شعب جميع المناطق،لنذّكر بعض الناطقين باسم هذه الدول الكبرى وعلى رأسها بريطانيا العظمى عن الأموال الطائلة التي بذلتها على مدى إثنى عشر عقد من الزمن في محاربة اليمن الإمامي ثم الجمهوري دفاعاً عن الجنوب العربي ومحمية حضرموت والمهرة مقارنة ً بإنفاقها طوال هذه الفترة الزمنية على تطور وتنمية هذه المناطق تحت سيادتها ونفوذها .
وهذه هي بعض محتويات خواطري التي أريد إن ألفت نظركم إليها لعل وعسى تنفع.وفي هذا الحل يتكامن فيه أيضاً المانع لذوي الأغراض الذين يرغبون محاولة الاصطياد في الماء العكر.
ولكم دعواتي المستمرة بالتوفيق والسداد.
وللجميع دعواتي المخلصة لتحقيق كل أماني وتطلعات شعبنا المعاني. مع التعبير ببالغ الشكر والتقدير المستمر لجميع الدول المجاورة حكّاماً وشعباً على كلّ ما يقدموه في سبيل إيجاد مخرجاً لهذه الأزمة التي طال أمدها .. وبالله التوفيق وكلّ عام والأمة المحمدية والعربيفي ألف ألف خير بمشيئة الله ورضاه.
تاريخ 1 محرّم 1441
الموافق 31 أغسطس 2019
سائل الغفران"السلطان غالب بن عوض القعيطي.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019