مارب(خاص):- تطورات الأحداث في محافظة مأرب إلى صراعات في"أسواق السلاح"وهناك مشاورات نحو أحكام قبلية في النزاعات الأخيرة التي خلّفت نتائج كشفت عن تجارة السلاح والخلافات بينهم.
وقال مصدر في مأرب إن علي دومان أبو بدر الأجدعي أخرج حملة عسكرية باتجاه آل المسلل بحجة إنهم يملكون أسلحة بينما هم تجار أسلحة بشراكة مع الأشراف، وقام بمصادرة ممتلكاتهم متجاهلاً تجار سلاح آخرين.
وأضاف إن سوق السلاح كله أسلحة ويمتلكها العبيدي والمرادي والأجدعي ومن قبائل الطهيفي و الحارثي وغيرهم ولكن لم يتم اعتراضهم بالرغم من امتلاكهم سلاح ثقيل وبعلم الجميع.
وأوضح إن آل المسلل الذين استهدفهم الأجدعي اتجهوا إلى الشيخ أمين العكيمي محافظ محافظة الجوف بحسب الأعراف وتطرقوا إلى القضية وقالوا إن الإصلاحيين عابوا فيهم وعابوا أيضاً بصاحبهم العكيمي ويتعنتون للأشراف ولايريدون حلاً للقضية بحسب الأعراف.
مؤكداً إن أمين العكيمي ذهب إلى مكان الواقعة التي حدثت وأمسك عدداً من الجنود وقال لهم "عليّ الطلاق إن تردوا سلاح الأشراف الآن أو تصادروا كل السلاح من الجميع....وقالوا الجنود :نحن مالنا دخل كلم أبو بدر الأجدعي وبن غريب من اعطاء الأوامر .
وأشار إلى إن العكيمي يقول"حرام علي الطلاق إن تردوا سلاح الأشراف الليلة ولا انكف ببكيل كاملاً إلى داخل مأرب ويقع يوم قبيلة.
وذكر إن سلطان العرادة أرسل إليه جهازة محاولاً تهدئته ودخل أمين العكيمي بلاد الأشراف يوم الثلاثاء"يرافقه ما يقارب 100 سيارة من رجال دهم بكامل عتادهم.
وأكد المصدر "وقد استجابت قبائل دهم الجوف لدعوة شيخهم أمين للنكف والموعد الصبح للتحرك نحو المجمع بمدينة مأرب.