مأرب(عرب برس):- اعترف محافظ مأرب سلطان العرادة حول الأحداث الأخيرة التي حدثت بالمحافظة وصفها بالمؤسفة وإن مجرمين تسترت عليهم منطقة وجنت على نفسها.
وأكد في تصريح"مصور فيديو "عقب تشييع جثمان سبعة من قتلى الأمن يوم "الإثنين قائلاً "الجيش والأمن ليسوا أعداء لأحد ولعلكم لاحظتم خلال العملية التي تمت حرصهم وحفاظهم على المواطنين وأن لا ينالهم سوء ولا مكروه، وعندما تم القبض على المطلوبين تم تسليمهم الى العدالة.
وأبدى العرادة أسفه من "بعض الأقلام المدسوسة في الشرعية والتي تتكلم بلسان الحوثيين وتحاول تصوير القضية قضية أحزاب أو قضية قبائل ... هؤلاء كذبوا والواقع يكذبهم.
وتابع"نتحدى الجهات المراقبة للقانون إن تأتي بملاحظة واحدة، هنا دولة، هنا الدستور والقانون، هنا الجمهورية اليمنية".
وقال العرادة، إن "القضاء أصدر أوامر قبض.. ولقد حاولنا قدر الإمكان إن لا يتستر أحد على القتلة وبذلنا كل ما في وسعنا.. لكن للأسف ومن تستر على المجرمين"جنت على نفسها المنطقة.
روايات وآراء
الجدير بالإشارة إلى إن سلطات مأرب اتحذت" إجراءات تمثلّت بحملة أمنية واسعة النطاق وظهر من خلال فيديو تناقله نشطاء عبر التواصل الاجتماعي كشف عن دمار شامل في المنطقة وإحراق المزارع وممتلكات السكان بحسب ما وصفت الأحداث وفقاً للفيديو بأنها استهدفت آل الأميري ووصفوهم" بالأنجاس"بحسب الناطق في الفيديو والذي أبرز هوية ما أسماهم بالمطلوبين
وذكرت مصادر إعلامية إن عدد الضحايا تجاوز 30 قتيلاً من أبناء المنطقة وعدداً من رجال الأمن منهم نائب مدير الأمن.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي الأحداث بين مؤيد ومعارض" جراء مشاهدة الفيديو ، وصلت بعض الآراء إلى أنها وصفت الأحداث بالتصفيات العرقية والمؤدلجة عبر أدوات تنظيم الإخوان المسلمين الذين تحدثوا على إنه يحاول بسط سيطرته على غِرار مناطق محافظة تعز المحررة.
وذكرت مصادر إعلامية إن الأحداث اندلعت بسبب أراضي رفض الأشراف بيعها ، ما دفع بقوى نافذه إلى استخدام أدوات الأمن، وتعددت الروايات ومنهم ذكر إن نجل قائد أمني قتل أحد الأشخاص في شوارع مأرب إثر صدام مع (باص نقل )ما دفع به إلى استخدام مسدسه وإطلاق الرصاص تجاه الباص وسقط على إثرها مواطن.
بينما روايات تؤكد إن تنظيم الإخوان في اليمن يعمل على إعادة تموضعه وبسط سيطرة على المناطق المحررة مستخدماً شماعة الشرعية وتكوين جيشاً تحت عنوان الجيش الوطني والأصل تابع له وفقاً لإيدولوجيا التنظيم ما دفع به إلى افتعال الأحداث والاستيلاء على القرار السياسي وإمساك مقومات الدولة وشكلها القانوني وتعذيب المناطق المحررة وتعطيل مرافقها حتى يسهل عليه إتخاذ الإجراءات التي توافق أهوى القانون ظاهراً بينما الأصل سيطرة من قبل تنظيم الإخوان والذي يراهن على جهة اليمن بعد فشله في أغلب الدول العربية واعتبرها أخر أمل له .