عدن(عرب برس):- في عدن المرافق الخدمية أصبحت كارثة يتحمل فشلها المواطن، وهناك إلتقاط صوراً للمسؤولين على أساس أنهم يُناقشون خطط لتنفيذ المشاريع والقيام بأعمالهم ، لكن الواقع على الأرض لاشىء.
الإشكال الذي يعاجله المسؤول والموظف العام هو كيف الحصول على الراتب ، وليس مهماً القيام بالمهام المكلف بها.
اليوم أعلن عمال النظافة بجميع مُدن عدن"إضرابهم عن العمل احتجاجاً على تأخر صرف مرتباتهم، بينما تبقى الحقيقة إن شوارع وأروقة مُدن عدن مكدسة بالقمامة وركام الأتربة يُضاف إليها الصرف الصحي حيث ستجد في كل حارة طفح المجاري.
والملفت " قال العاملون في صندوق النظافة إن إضراباً عن العمل بدأ منذ يوم الاثنين وسيستمر حتى صرف مرتباتهم المتأخرة،وقطاع صندوق النظافة بدعم دولي "الوحيد بين كل القطاعات يحصل على دعم ورواتبهم بحسب ما تُعلن عنه منظمات الأمم المتحدة وأخرى بينما واقع الشوارع يحكي مأساة السكان في عدن.
ولفتت أحداث وإشكالية عدن إن هناك إنشاء منظمات فقط تبحث عن المعونات الدولية وتسخّر مجهودها من خلال سيناريوهات الاجتماعات والتصوير وإرفاقها في ملفات التسوّل.