عدن(عرب برس):- تُحاول القوى السياسية في شمال اليمن استغلال الخلافات السياسية في الجنوب واستقطاب الشخصيات وإيقاد جذوة الخلافات لتحقيق أهدافها،
وأدى هذا الخبث إلى صراعات دموية وتمزقاً فضيعاً في شمال اليمن وأصبحت القوى الشمالية هاربة في الخارج والسيطرة لدى ميليشيا الحوثي والذي انتهك كل المحرمات ويعمل على تغيير الثقافة السياسية لدى شمال في اليمن.
وقال الصحفي الجنوبي أنيس البارق ":لاحظت أن بعض الكتاب والنشطاء الشماليين فرحون بالخلاف الجنوبي حول العلاقة مع الإمارات، وقضية الوحدة والانفصال.
موضحاً"أود فقط تذكير هؤلاء أن الجنوبيين على الرغم من هذه الخلافات والاختلافات يتفقون جميعاً على أنه لا مجال لعودة الهيمنة الشمالية على الجنوب بعد انتصار 2015 وتحرير الأراضي الجنوبية بأيادي جنوبية.
مؤكداً" كل الجنوبيين سواء الذين يؤيدون الانفصال أو الدولة الاتحادية لن يقبلوا أن يأتي شمالي بعد اليوم ليفرض سلطة من أي نوع على الجنوب.
منوهاً ":هذه مسألة منتهية ومحسومة. حاولوا أن تنشغلوا قليلاً بشمالكم، فلديكم من المشاكل ما لا يعد ولا يحصى.