عدن(عرب برس):- غرّد الصحفي نبيل الصوفي اليوم الاثنين حول أحداث مأرب الأخيرة والتي راح ضحيتها أكثر من 30 شخصاً وجرحى ودماراً في الممتلكات وإقصاء قبائل الأشراف وتشريدهم والاستيلاء على أرضهم بحسب ما يتداول من أخبار ومقاطع فيديو بشعة.
قائلاً " قد يكون مقتل ابن زعيمهم مصدراً لكل هذا التوحش، كثأر شخصي.. لكن إن تصبح أي بطاقة مكتوب فيها "الأمير" مبرراً للاحتفاء بحرق المال والنفس.. فهذه داعشية شاهدناها فقط في العراق.
وأضاف من خلال تعليقاته على مقاطع فيديو قائلاً "لليوم الرابع يحاول العرادة اقناع مأرب بأن دولة الإخوان لن تكرر جريمة المنين.
منوهاً": فيما سلطته تمنع أي جهد إعلامي أو حتى الإغاثة من الدخول لهذه المنطقة خوفاً من ظهور مافعله توحش دولة التنظيم.
مؤكداً إن 40 معتقلاً و 20 قتيلاً، ولا يذكرون أحداًمنهم.
يُذكر إن مأرب تعرّضت طوال حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى الإقصاء واندلعت مع قبائلها مواجهات خلال فترة حكمه استخدم ضدهم جميع أنواع الأسلحة وقصف بالطيران، وكان يتحدث الإعلام اليمني إن مأرب والجوف هي مقرات التيارات الإرهابية.
وأكد مراراً حصولها على دعم قطري وليبي بعهد معمر القذافي ، وحدث إن وصلت مأرب إلى هدف من خلال مكافحة الإرهاب العالمي.
وذكرت آراء جديدة إن مأرب أصبحت مركز تنظيم الإخوان المسلمين العالمي وأذرعه ويراهن عليها بعد فشله في أغلب المناطق العربية.