عدن(عرب برس)- خطأ طبي أدى إلى اغتيال الطفلة رضا ياسر ناصر سالم الكازمي(11 عاما) في مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن ..وأسرة الضحية تقدّم بلاغاً إلى وزير الصحّة ومتابعة القضيّة التي تسبب بها طواقم مستشفى الجمهورية في عدن ودرء لمفاسد أخرى قد يرتكبها الأطباء دون مُحاسبة.
ويروي القصّة أحد أقارب الطفلة قائلاً"ذهبنا بالطفلة إلى قسم الطوارى بمستشفى الجمهورية في الليل برفقة والدها وخالها وكانت تشكي من ألم"بسيط في البطن، وقام الأطباء بتركيب الدريب المغذي لها وعُقب ذلك"قال الأطباء"خذوها الآن إلى المنزل وغداً آتوا بها وسنعمل لها جهازاً كشف واحتمال لديها الأصبع الزايدة وربما هو ألم بسيط.
وقال"في اليوم الثاني ذهبوا بالطفلة لعمل الجهاز ...وقالت الدكتورة اذهبوا إلى الصيدلية لشراء الإبرة لتهدئة الألم،
مؤكداً" وكانت الطفلة بحالة جيدة إلا إنها تشكي من ألم البطن،وأشار الأب على الدكتور"إن بنتي عندها تحسس من الحقن ...ولكن الدكتورة قالت"هذا شغلنا ونحن قدنا نعمل"تست"
ذهب والد الطفلة"لشراء الحقنة وحين قدم إلى الدكتورة أكّد لدكتورة إنّ طفلته عندها تحسس من الحقن وكرر عليها مراراً التنويه ...بينما الدكتورة طنّشته وبكل استهتار.
ما حدث بعد تناول الطفلة الحقنة" إنّ الأطباء|قاموا بتركيب الحقنة للطفلة وفجأة جاء إليها حالة تشنجت وعلى الفور"توفت".
وأكّد"إنّ ادارة المستشفى بعد غضب والدها وأهلها الذين تفاجئوا وشكّل لهم الحادث صدمة طلبت إدارة المستشفى من والد"الضحية وضعها في الثلاجة وتشريح الجثة وانتظار التقرير لمدة قد تطول عن أسبوع أو أسبوعين
ردّ والد الطفلة بالرفض"عُقبها"قالت إدارة المستشفى أدفنوها ونحن نعدكم بمتابعة"القضية"
وأوضح إن الإجراءات التي قدمت عليها إدارة المستشفى هي محاولة دفن ملف القضية واتضح إنهم فقط أرادوا التخلص من"الفضيحة الطبية".
وأكّد إن أسرة الطفلة إلى الآن مازلت تُطالب بالعدالة والإنصاف.
وخلال تواصل"مراسل عرب برس مع"خال الطفلة"أبو فهد الكازمي"وملاحظ من خلال صوته وحديثه كمية القهر والوجع الذي أصابهم ...قال":نحن ابنتنا ماتت رحمة الله عليها...وأكّد متابعة القضية ولم يصمتوا وقال"سنضغط بكل ما أوتينا من قوة حتى لاتتكرر"الجرائم والاستهتار بفلذات أكبادنا"وطالب وزير الصحّ’ باعوم بمتابعة القضية واتخاذ الإجراءات بحق الجناة،ومحاسبة كلّ من له صلة بالخطأ الطبي والاستهتار.