الشهيد/قيصر أحمد صالح لقور استشهد 7مارس2019
عرب برس للأخبار | مغردون جنوبيون اطلقوا حملة إعلامية في تويتر للمطالبة بقتلة الجندي قيصر لقور
حملة شعبية عبر الانترنت للمطالبة بقتلة الشهيد قيصر أحمد صالح لقور وتقديمهم للقضاء والعدالة واستشهد قيصر يوم أمس الخميس برصاص مسلحين مجهولين في طريق العريش بالعاصمة عدن.
وأطلق مغردون جنوبيون تاقاً على موقع تويتر اليوم الجمعة مساءاً بعنوان نُطالب بدم الجندي قيصر"تفاعل معه آلاف المغردون من جميع أنحاء العالم العربي وحصد خلال ساعتين على أكثر من 9ألف تغريدة،وتربع في ترند تويتر.
واستشهد الجندي"قيصر احمد صالح لقور"يوم أمس الخميس بإطلاق قذيفة آر بي جي من قبل مسلحين مجهولين حاولوا استغلال قضية مقتل رأفت دنبع الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا وإصابة أفراد من قوات الأمن كانوا في مهام أمنية بطريق العريش في العاصمة عدن.
وأعلنت قوات الأمن أمس الخميس إلقاء القبض على عناصر استخدمت الأسلحة في الاحتجاجات التي اندلعت في عدن،على خلفية مقتل رأفت، وأكدت إنّ المسلحين أطلقوا الأعيرة النارية من أسطح المنازل مستهدفون قوات الأمن الذين يقومون بمهامهم الأمنية في الشوارع.
:
يذكّر إنّ أبناء الجنوب شكّلوا حالة ملفتة في"تويتر"وإنشاء ساحة رأياً جنوبياً حقيقية والكتابة عبر الأسماء الصريحة وهي المؤثرة اليوم بعد نهاية فآعلية الكِتابة عبر الذباب الإلكتروني وفق الآلية السابقة والتي أثّرت في وقتها وزمانها"بالسنوات السابقة بظل الملاحقات الأمنية وأيضاً الخوف حينها من الثقافة العربية التي كانت تنتهك حقوق الإنسان أمنياً
وفي الآونة الأخيرة شكّل التفاعل بالأسماء الصريحة على مستوى المنطقة العربية تأثيراً"عبر تويتر ويُعتبر أحد أركان الإعلام الإلكتروني الجديد والبديل" وشكّل نوعية جديدة من العمل الإلكتروني وكتابة الآراء من خلال طرح"الأفكار والقناعات الواضحة وعبر الأسماء الصريحة.
وأصبحت هناك ساحات حقيقية تُطالب بحقوقها بينما الساحات الوهمية وصلت إلى حالة اضمحل تأثيرها وبقيت شكلاً بعيداً عن الجوهر بالوقت المعاصر، وبحسب ألية تويتر أعلُن نهاية العمل بآلية الذباب الإلكتروني لأنها أصبحت سوقاً للاسماء الصريحة والتفآعل مع المشاهير فقط وأفقدت الثقة في ساحة الأسماء الوهمية بسبب ثقافة الكذب التي أفقدها التأثير.
وأبناء الجنوب يعملون وفق التقنية الحديثة منذ بدايتها في مُناقشة أوضاعهم"عبر الانترنت والتي أصبحت ثقافة عملية لكلّ الناس واستطاعوا التعبير حول آرائهم والمطالب وتوجيه رسائل إلى صنّاع القرار والعالَم وفي السنوات الأربع الأخيرة شكّلوا ساحة حقيقية من خلال الكتابة بالأسماء الصريحة والحقيقية وأصبحت ساحة قوية يتعاطى معها الرأي العربي والأجنبي بثقة.