قام محتجون بقطع الشارع الرئيسي في مدينة المنصور اليوم الجمعة على خلفية قضية مقتل رأفت دنبع الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا.
واندلعت احتجاجات منذ صباح اليوم أدّت إلى قطع شوارع في المنصور وإحراق الإطارات،ووضع احجاراً وسط الطريق الرئيسية تسببت في زحامٍ كبيرٍ بالشوارع الخلفية للمدينة
وفي المعلا محتجون قطعوا شارع مدرم ورددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية وإدارة أمن عدن واتهموا أفراد في الأمن بالاجرام والبلاطجة ووجهوا اتهامات إلى يسران المقطري مباشرة والذي يعتبر أحد القيادات الأمنية في عدن ، غير إن يسران تحدث إن الجميع تحت حكم القانون ونفى معرفته بالجريمة مسبقاً وتعهد بتقديم الأفراد المتهمين في وحداته الأمنية إلى العدالة ما إن طلبت اللجنة والجهات المختصة ذلك .
وقال مصدر في المعلا"إن لجنة التحقيق تجري تحقيقاً في المعلا حول جريمة مقتل رأفت دنبع واغتصاب طفل المعلا ، وذكر إن هناك إجراءات أولية بإقالة مدير شرطة المعلا العلواني وتنصيب نبيل عامر بدلاً عنه ومازالت التحقيقات جارية.
يُذكر اندلاع احتجاجات على خلفية اغتصاب طفل المعلا ومقتل رأفت دنبع الشاهد الوحيد في القضية وتسببت في غضب شعبي يُعتبر الأول من نوعه بعدن حيث شهدت مُدن عدن اضطرابات واحتجاجات وخروج مسيرات من الأطفال والنساء والشيوخ وجميع شرائح المجتمع ووجدت تأييداً كبيراً خاصة وإن انتشار الجريمة ملاحظ دونما يقدم المجرمين إلى الجهات المختصة والقيام بالإجراءات القانونية الرادعة.
كما وإن جرائم قتل حدثت وأعلنت قوات الأمن ضبط الجناة إلا أن القضايا مازالت خلف أسوار السجون لايعلم عنها الرأي العام شيئاً وما هي نتائج كل قضية أعُلن عنها وأصبحت رأياً عاماً؟
وحدثت عمليات دهس من قبل قوات أمنية بسبب السرعة الجنونية دونما إجراءات منصفة لأسر المجني عليهم والمتضررين من عمليات الدهس