غرّد مافظة شبوة محمد بن عديو"اليوم الاثنين قائلاً"إنّ تخريب أنبوب النفط هو استهداف مباشر للمواطن ومصلحته وللمحافظة وتنميتها فحصة المحافظة من عائدات النفط يتم تحويلها إلى مشاريع تنموية تعود بالنفع على ابنائها وهذا العمل التخريبي هو رسالة استهداف واضخة لشبوة واضرار بها.
موضحاً":بينما تمضي السلطة المحلية في وضع خطط للتنمية في مختلف المجالات ممولة في غالبها من حصة المحافظة من مبيعات النفط وفي يومنا هذا تم فتح مظاريف أحد أهم المشاريع التنموية إعادة بناء جسر السلام في هذا الوقت يتم ارسال رسائل سلبية عبر استهداف أنبوب النفط لإعاقة خطط التنمية في المحافظة.
محذراً":خلق أجواء من غياب الأمن واستهداف المنشاءات النفطية بإعاقة تنفيذها أو التخريب والتفجير وإعاقة إصلاحها وارسال رسائل توحي بغياب الأمن وتخويف الشركات الأجنبية يمثل إساءة بالغة لشبوة وأهلها.
يُذكر إنّ شبوة مستهدفة من قوى معادية منذ ثلاثة عقود،وحاولت تلك التيارات تشويه محافظة شبوة عقر دار الحضارات العربية،وخاصة بظلّ منظومة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح،ومازالت تلك التيارات تحاول استهداف شبوة خاصة بعد قيام سكانها بتأمينها وتطهيرها من الإرهاب وإفشال كلّ تلك الخطط التي عانت منها طويلاً، وأصبح لمحافظة شبوة قوات خاصة تعمل على إعادة الأمن والاستقرار وأطلق عليها النخبة الشبوانية وتُعتبر قوات نظامية حققت نجاحاً كبيراً خلال الثلاث السنوات الأخيرة ومدعومة من سكان شبوة بالأغلبية.