عدن(عرب برس):- حدث خلال الأسبوع تصاعد في آراء الخليجيين حول أحداث اليمن،وبآت هناك صراعات عبر منصة تويتر وهي تعكس مدى سخونة الأوضاع بالمنطقة برمتها وإنّ اليمن أصبحت مقصد المغردون العرب.
وحدث إنّ كتب"عميد الصحافة الكويتية الأستاذ أحمد الجار الله"مقالاً "في افتتاحية صحيفة السياسية الكويتية بعنوان"طلاق الجنوب والشمال .. إنقاذ لليمنيين"ولحق ذلك ضمن تغاريد،وجد تفاعلاً كبيراً وردود أفعال وصلت إلى حد التجريح من قبل شخصيات شمال اليمن،وحدث انقساماً واضحاً بردات الفعل وفقاً للآراء من قبل كتّاب جهة اليمن إلى قسمين: الأول"رأياً جنوبياً يؤيد ما أبداه"الجار الله" والثاني"رأياً شمالياً انتقد ذلك،وشكلّ المقال الساحة على مستوى اليمن إن هناك واقع دولتين وجوده شعبياً ورغبة جنوبية جامحة تجاه استعادة دولة ماقبل عام1990م
بينما هناك رأياً شمالاً رافض فكّ الارتباط"بين الدولتين"واستهدفت الآراء أحمد الجار الله وصلت إلى مرحلة متقدمة من تدني الأخلاق وكان على رأسها رد وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان الذي وصل به النقد إلى السقوط الأخلاقي في استخدام الألفاظ والتي خرجت عن اللياقة الدبلوماسية،وبحسب القراءة إنّ أحمد الجار الله شكّل الساحة وأوضحت الانقسام الشعبي(جنوباً وشمالاً )لايمكن يلتقيان بظلّ دولة واحدة
لحق ذلك تغاريد للقومي العربي"فهد العجمي"وتحدث بطريقة مفرطة في المعلومة"برز من خلالها قلّة المعرفة حول أسباب الصراعات في جهة اليمن وأيضاً فقره إلى المعلومات التاريخية وكان ينطلق من ثقافة قومية عربية فتح الأجواء أمام الساحة على إن يكون النقد مفتوحاً تجاه أوضاع أي دولة عربية وتناول خيارات الشعوب بالطرق والقناعات الشخصية فرض الدكتاتورية ضد قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي أصدر بدء الستينيات قضى بإعطاء حق تقرير المصير لشعوب ... بينما العجمي يرفض هذه الخيارات واستعادة دولة وفقاً لخيار الشعوب حيث كانت دولة الجنوب ضمن المقاعد الدولية ودخلت في وحدة فاشلة في إطار القانون الدولي والاتفاقيات التي بدأت بينهما عام 1972 وأخرها عام 1989م ،وتناول الحدث على أنه رفضاً لإعادة الدولة الجنوبية
وأستطاع من خلال تغاريده تشكيل الساحة وأحدث فرزاً في الآراء كان بنفس الاتجاه الذي حصدته نتائج مقال الجار الله، وهي تفاعل أبناء شمال اليمن مع تغاريده وصلت إلى حد البذخ في المدح،والثناء عليه بينما الآراء الجنوبية كانت ضد ما أبداه وشكلّ انقساماً واضحاً بين الشعبين، وبحسب القراءة إنّ الشخصيتان الكويتيتان أستطاعا تشكيل رأياً على مستوى جهة اليمن ونتائجه كانت:ليس هناك انسجاماً شعبياً من خلال وضع "أحاديثهما للمتداولة" وبحسب بعض القراء إنّ الشخصيتان وضعاً الآراء لمعرفة الساحة على مستوى اليمن وجاءت النتائج هناك انقساماً شعبياً واضحاً.