واشنطن(عرب برس):- يوم الجمعة 21 يونيو/ حزيران، يوم الشهداء والسجناء السياسيين وذكرى يوم انطلاقة مقاومة الشعب الإيراني ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، احتشد آلاف الإيرانيين أمام وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن ثم انطلقوا في مسيرة إلى البيت الأبيض. وتكلم في هذه التظاهرة عدد من الشخصيات الأمريكية بينهم النائبان برد شيرمن وتوم ماكلينتوك، والحاكم بيل ريتشادسون سفير أمريكا السابق لدى الأمم المتحدة، والجنرال جك كين نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، والسيناتور روبرت توريسلي.
وندّد حشد الإيرانيين القادمين من ولايات أمريكية مختلفة، الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والإرهاب وإشعال الحروب من قبل نظام الملالي، معلنين عن دعمهم للمقاومة الإيرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي. كما أعلن المتظاهرون دعمهم لمعاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة أيضًا.
ووجهت"مريم رجوي"رسالة إلى المتظاهرين قائلة: الملالي الدمويّون ومن أجل إبعاد الغضب الشعبي الذي يستهدفهم، حوّلوا أنظار الشعب منذ 40 عامًا نحو أمريكا وعلّقوا كل فشلهم على فظاعة أمريكا. لكننا لم ننخدع، ونقول منذ 4 عقود: إسقاط النظام، إسقاط النظام، إسقاط النظام. والآن يصرخ أبناء الشعب الإيراني في الشوارع والأزقة ويعلنون أن عدونا موجود هنا، و[الملالي] كذبًا يقولون إن العدو هو أمريكا.
وأضافت: إن ترّهات نظام الملالي حول الفريق «ب» في الولايات المتحدة هو مجرد محاولتهم للتستر على مجموعة تعمل لصناعة قنبلة نووية. من قنبلة ذرية إلى زرع القنابل في ألبانيا وفرنسا وإلى التفجيرات ولصق الألغام بناقلات النفط في المياه الإقليمية في الجنوب وعمليات التفجير وإطلاق طائرات بدون طيار والصواريخ ضد المملكة العربية السعودية واستهداف السفارة الأمريكية في بغداد. عندما لا يدفع الملالي الثمن بسبب جرائمهم، فهم يتشجعون ويتطاولون أكثر، إطلاق صواريخ كاتيوشا في الموصل والبصرة، واستهداف طائرة بلاطيار أمريكية بالصواريخ يمثلان نماذج بارزة في هذا الصدد.
وأكدت"رجوي"إن العامل الرئيسي للحرب والأزمة في المنطقة، الملالي أنفسهم وأضافت: السؤال الحقيقي أمام نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران هو المهادنة أم الحزم؟ على الرغم من حقيقة أن هذا النظام يخوض حربًا مستمرة ضد الشعب الإيراني وضد العالم منذ أكثر من 40 عامًا، لكن أولئك الذين لديهم مصالح في بقاء هذا النظام يحذّرون المجتمع الدولي، بذريعة اندلاع الحرب، من اعتماد سياسة حاسمة ويروجون سياسة المهادنة وقد أظهرت تجربة السنوات الأربعين الماضية أن نظام ولاية الفقيه يفتقر إلى أي تحمل للإصلاح وتغيير السلوك. يقول خامنئي إن تغيير سلوك النظام يعني تغيير النظام.
واستنتجت: إذن ما هو الموضوع الرئيسي بالنسبة لشعبنا ومقاومتنا؟: الاستسلام أو القتال من أجل التحرير؟..نحن لا نريد أي شيء أكثر من الحرية وحقوق الإنسان، والتي، بالطبع، هي أيضًا وسيلة لتطوير العدالة والتنمية...وهذا، يتبعه السلام والأمن في إيران والمنطقة. وإيران دون نظام فاشي ديني وغير نووية وبدون إرهاب وإثارة حروب.
إيرانيون أحرار يبدون مظاهراتهم في واشنطن بأحياء ذكرى 20 يونيو 1981
• مظاهرة واشنطن نظمتها الجالية الإيرانية من 40 ولاية أمريكية.
• لقد اجتمعنا أمام وزارة الخارجية الأمريكية لنقول إننا نطالب بسياسة حاسمة تجاه 40 عامًا من القمع والإبادة من قبل نظام الملالي.
• مواجهة حقيقية بين الشعب الإيراني والنظام القمعي.
• نحن اجتمعنا هنا تضامنًا مع انتفاضة الشعب الإيراني لنقول إن الحرب أو المهادنة ليست الحل لإيران. الحل هو إسقاط النظام على أيدي الشعب الإيراني.
• نحن ندعم بديل النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة ونؤيد خطة مريم رجويمن 10 نقاط.
شعار المتظاهرين:
• الحرية، الديمقراطية مع مريم رجوي
• نناضل ونموت ونستعيد إيران
• دماء شهدائنا ومعاناة أسرانا تتجسد في رجوي البطل
• رسالة إلى مسعود ..نناضل حتى آخر لحظة
• الأسد الرابض اليقظ دومًا.. آن موعد اللقاء
• صرخة كل مواطن إيراني الموت لخامنئي والموت لروحاني
• ليعلم خامنئي.. سيسقط قريبا على أيدي الشعب الإيراني