تطورات جديدة بمقتل"رأفت دنبع"الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا،والتي أثارت الشارع في العاصمة عدن،أسفرت عن اندلاع احتجاجات وغضب شعبي واسع اليوم الخميس في مُدن عدن،وأحرَق المحتجون الإطارات وقطع الشوارع،وحدثت مواجهات مع قوات الأمن في العملا وخورمكسر والمنصورة والشيخ عُثمان ودار سعد ومواقعاً مختلفة.
وشهدت اليوم الخميس مُدن عدن عُنفاً غير مسبوقٍ ومواجهات باستخدام الرصاص وإحراق أطقماً تابعة لقوات الأمن.. ولم تشهد عدن منذ أربع سنوات عام تحرير عدن من قوى الظلام" مثل هذه الاحتجاجات العنيفة"خاصة وإنها هذه المرّة"ضد وزارة الداخلية وأجهزة الأمن في إدارة عدن المتهمة عناصرها بارتكاب الجريمة.
وخرجت جموع من الأطفال والنساء في تظاهرات عدة رافعون صور الضحايا ورددوا هتافات مناهضة"ضد قوات الأمن كلّ القوى السياسية والمعنيين بإدارة عدن أمنياً وسياسياً".
ويأتي هذا الغضب بعد إنّ شهدت مُدن عدن كثيراً من الظلم والاجحاف وتعطيل المرافق العامة بفعل فاعل وتردي الأوضاع نحو الأسوأ ما أدى إلى احتقان شعبي بات واضحاً..ولقيت جريمة مقتل رأفت استنكاراً واسعاً وتسيس للقضية من قبل قوى سياسية داخلية وبدعم خارج وتسليط الإعلام تجاهها.
بينما هناك كتّاب رأياً وساسة،ومغردون على شبكات التواصل الاجتماعي عبّروا حول القضية بغضبٍ شديدٍ غير إنّ بعضهم حاول استغلالها في تصفية حسابات سياسية،وهناك محاولات تمييعاً للقضية من خلال تطويعها سياسياً ما سيؤدي إلى ضياع القضية الجوهرية الممثلة في مقتل رأفت واغتصاب طفلاً والمطالبة بالعدالة وتقديم الجناة إلى القضاء.
وحذر العقلاء :منهم"مراراً وتكراراً جراء الأخطاء المرتكبة في مُدن عدن"منها البلطجة والسطو على الأراضي وأيضاً سرعة سيارات الأمن ما يؤدي إلى حوادث أصبحت مأساة ،وتحدّثوا حول استغلال سيارات المرافق الحكومية للخدمة الذاتية،وأكدوا إنّ هناك تجاهلاً فاضحاً من قبل إدارة عدن والجهات المختصة المعنية بسلطات عدن،وتُضاف هذه الاضطرابات إلى أوضاع عدن المتردية أصلاً.