عدن(عرب برس):- غرّد السياسي الجنوبي"الدكتور عبدالرحمن الوالي"من خلال منصة تويتر"محذراً "يا أبناء شبوة العظيمة حكموا العقل، ابتعدوا عن نعيق الغربان الذين يحفروا مقابر للشرفاء، شبوة هي تاريخ وحضارة ومجد فلا تتركون أحد يجركم لتخريب هذه الجنّة بأيديكم، عدوكم هو عدو الجنوب فلا تعطوه فرصة لتفريقكم، لا تحتكمون للسلاح بل للعقل والقاتل والمقتول مهزومين، اللهم أحفظ أهلنا بشبوة.
يُذكر إنّ محافظة شبوة تُعاني منذ عقود من الثأر والأزمات وحدث إن خُلط فيها الأوراق بسبب أهميتها،وتراها القوى الأرستقراطية إقطاعية خاصة،وكشفت الأحداث إنها كانت الهدف الرئيس للفاسدين منذ أوّل وهلة قامت الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن والجمهورية العربية اليمنية وعاصمتها صنعاء بتاريخ 22مايو 1990م.
قامت القوى السياسية المتحالفة مع علي عبدالله صالح بتنفيذ خطّة"شيطنة"هذه المحافظة وتوجيه الإعلام إليها حتى جعلوها أمام العالم إنها مركز الإرهاب كذياً وزوراً،وذلك ليتسنى لهم اللعب فيها كما يشاءون ... وتحدث" الكتّاب كثيراً حول الخُطط"التي أستخدمت ضد شبوة ومحافظة أبين طوال سنوات من مزاولة النشاط" في عالم الكتابة من خلال منصات الإعلام الرقمي،وأثبتت الأحداث منذ 2015م إنّ شبوة عاصمة الحضارة العربية هي قلعة مفهوم الدولة وإنهم عرب أحرار يؤمنون بالأمن والاستقرار وإنشاء الدولة بشكلها الإنساني والتعايش.
الملفت اليوم بظلّ الصراعات وتنفيذ الأجندة الخارجية التي تستهدف المنطقة برمتها"لم يُعجب تلك القوى التي تُتاجر بالإنسان وحقوقه لتحقيق أهداف ومطامع،الآن بدأت تشعل فيها الحرائق خاصة بعد النصر الذي حققته ضد ميليشيا الحوثي وعفاش ودحرهم من أخر أراضيها وهي بيحان.وبدأت تلك القوى تستغل هذه المحافظة لضرب التماسك الجنوبي ضد كلّ المشاريع الهدامة ولهذا"عقلاء وحكماء الجنوب"يُدركون هذه الأخطار ولن ينجرّوا إلى هذه الخُطط وسيقطعون الطريق عن أجندة التيارات البشعة.