عدن/أمريكا(عرب برس):- عُقب اجيتاح الجنوب من قبل الرئيس اليمني السابق"علي عبدالله صالح"عام 1994 والغدر بشراكة الوحدة والتي جاءت فقاً للاتفاقيات عام 1990م،استخدم سياسية الإقصاء والتجهيل والتهجير،حتى أصبح أغلب أبناء الجنوب مهاجرين في أنحاء العالم بعد إن كان نظام الحُكم في الجنوب ماقبل الوحدة يمنع الخروج من الوطن وفقاً للخطط الخمسية من رفع كفاءة الإنسان بالعلم والتوظيف دون عنصرية لكن بعد هزيمة الحرب أستبيح الجنوب بشكل لم يسهده في تاريخه.
السفير الجنوبي السابق"محمد العبادي "يُعتبر أحد ضبّاط الجيش الجنوبي وهاجر إلى أمريكا بعد اجتياح الجنوب عام 1994م تحدث حول معاناة أبناء الجنوب بظلّ حُكم علي عبدالله صالح.
قائلاً" الأرحبي صهر عفاش..قال في أمريكا لإبني المهندس عبدالله عام 2000..ممنوع على الجنوبيين الدراسة في أمريكا؟ سأله ليش؟ أجاب اليوم نحكمكم بقوة السلاح وغداً نريد نحمكم بسلاح الكفاءة والعلم..صاحب فكرة(جهلوهم تحكموهم)عبدالكريم الأرياني..بدأ تطبيق هذه السياسه العنصرية في شركات نفط شبوه وحضرموت!!
وكشف قائلاً"كشوفات الدارسين اليمنيين في أمريكا عام2000 يتعدون الألف بكثير..على حساب الدولة ومنح أمريكية وخليجيه وكان الجنوبيين لايتعدون أصابع اليد الواحده..قلنا للأمريكيين أحموا الجنوبيين من جريمة تجهيلهم..إمنحوهم(كوتا)في جامعاتكم زي الزنوج..وعدونا بالتصحيح لكن احداث11سبتمبر اوقفت كل شي!!!
وأضاف"وبمبادرة"من شخصيات جنوبية وأمريكية شكلنا عام2001 منظمه ثقافيه أمريكية..مهمتها تسهيل وتيسير التحاق الطلاب الجنوبيين بالجامعات والمعاهد الأمريكية..كنت أنا والمستشار أحمد عاطف مؤسسيها..لكن احداث 11 سبتمبر الإرهابية..أوقفت آنذاك تدفق الدارسين إلى أمريكا من العالم العربي وخاصة اليمن
وأشار"إنّ قطروسلطنة عمان تقدمان سنويا عشرات المنح لطلاب يمنيين للدراسه في أمريكا(منح VIP) وعفاش كان يوزعها على الشيوخ والمقربين وحرم الجنوبيين..عبده علي عبدالرحمن/تعز..لم يشفع دوره في خدمة عفاش والتآمر"على الجنوب..تشجع وطلب من سفير عمان إضافة ابنه..فكان جزاه طرد فوري من نائب وزير الخارجية.